إقتصاد
أبو شقرا: “الأزمة قائمة لو تم اعتماد سعر صرف بـ10 آلاف ليرة”

إثر صدور جدول تركيب أسعار صباح اليوم بأسعاره المرتفعة، رأى عضو نقابة أصحاب محطات المحروقات جورج البراكس عبر “المركزية” أن صدور الجدول بهذه الأسعار سيترك تداعياته على زحمة سوق المحروقات، وأبرز تلك التداعيات:
– تخفيف ضغط المواطنين على أصحاب محطات المحروقات بعدما كانوا يتهافتون على شراء البنزين قبل ارتفاع سعر الصفيحة.
– المحطات التي كانت مقفلة بسبب نفاد مخزونها من البنزين، لن تستطيع البدء بتوزيع المادة منذ الصباح الباكر لأنها ستنتظر شركة التوزيع تسليمها كميات البنزين، لذلك قد تستلم البضاعة في بداية بعد ظهر اليوم.
ورأى البراكس أن “حلحلة الوضع تتطب نحو 24 ساعة لتستطيع الشركات تسليم المحطات التي ستتمكن بدورها البدء ببيع المحروقات للمواطنين”.
وتوقّع أن “تخفّ الطوابير من أمام المحطات بضعة أيام، إنما الأزمة لم تُحل جذرياً”، عازياً ذلك إلى أن “سعر الـ3900 ليرة ليس الحل بل على السلطة ضبط توزيع البضائع التي تخرج من الشركات كي تصل كلها إلى المحطات، وبغير ذلك ستبقى الأزمة قائمة لو تم اعتماد سعر صرف بـ10 آلاف ليرة”.
المركزية
إقتصاد
رفع سعر صرف الدولار الى 15 ألف بدءا من اليوم.. من هي الفئة الأكثر تضررا؟

من المنتظر أن يبدأ مصرف لبنان بتطبيق قرار رفع سعر صرف الدولار الرسمي إلى 15 ألفاً مع بداية شهر شباط، أي من اليوم، وهذا ما أعلنه حاكم مصرف لبنان رياض سلامة في حديث لـ”رويترز”، في محاولة لتوحيد “أسعار الصرف”.
المتخصّصة بالاقتصاد النقدي في البلدان المدولرة ليال منصور، أشارت إلى أن “خطوة المصرف المركزي تُشبه تجارب إصدار التعاميم في وقت سابق لرفع قيمة الدولار المصرفي، ولن يكون لها أي أثر لجهة انخفاض سعر صرف الدولار، لا بل على العكس، فإنه من المرتقب أن تشهد السوق السوداء ارتفاعاً في سعر الصرف، لأن الكتلة النقدية سترتفع في السوق”.
ولفتت منصور، في حديث لجريدة “الأنباء” الإلكترونية، إلى أن “المعاملات الرسمية ستُصبح جميعها على سعر صرف 15,000، كالطوابع وغيرها، وأكثر الناس تضرّراً من الواقع الجديد هم موظفو القطاع العام، لأن مؤسسات القطاع الخاص بشكل عام سوّت أحوال موظفيها، لكن موظفي القطاع العام لم يلحقهم تصحيح سليم للأجور”.
أخبار عاجلة
سبب وحيد لانخفاض الدولار وشرطٌ أساسي للجم ارتفاعه!

بعد أن وصل سعر صرف الدولار بالسوق الموازية إلى حدود الـ 63 ألف ليرة لبنانية للدولار،
عاود إلى الإنخفاض مسجلاً الكثير من التخبط بعد أن تراجع إلى حدود الـ 55 ألف ليرة ليعاود بعد ذلك إرتفاعه النسبي،
إلا أن اللافت هو عدم تدخل مصرف لبنان بقرارات كبيرة للجم سعر الصرف على الرغم من الهامش الكبير لسعر الصرف مع منصة صيرفة.
في هذا السياق أكد الصحافي الإقتصادي والسياسي عماد الشدياق أن “إنخفاض الدولار سببه الإجتماع الذي عقد بين رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة ووزير المال يوسف الخليل”.
وفي حديث صحافي قال الشدياق: “هناك معلومات تقول أن ميقاتي طلب من سلامة أن يتم ضبط الوضع،
وخلال الإجتماع صدر نوع من تعليمة من مصرف لبنان إلى الصرافين بأن المصرف لن يشتري دولارات الآن”.
وأضاف، “بمجرد ما يوقف طلبياته تلقائياً الصرافين يتوقفون عن شراء الدولار، وبمجرد ما حصل ذلك إنخفض سعر الصرف”.
وشرح الشدياق، “الإستراتيجية المتبعة في صيرفة هو بيع الليرات عبر صيرفة وإنتظار 4 أيام لأخذ الدولارات، وهناك ناس لديها أموال عالقة حتى الآن.
عملياً اذا تم الإستمرار بنفس الأسلوب فلن يكون هناك حماسة عند الناس لتصرف دولاراتها وتأخذ الليرات إلى البنك لأن هذه العملية غير مضمونة وخصوصاً بعد التجربة الماضية”.
وتابع، “أي إجراء إن لم يكن شرطه الأساسي أن تأخذ الناس دولاراتها فوراً فلن ينخفض سعر صرف الدولار”.
ورأى الشدياق أن “الإحتمال الكبير هو أن يتم رفع سعر الصرف على منصة صيرفة”،
مؤكداً أن “مصرف لبنان غير مستعد ليدفع على المنصة للموظفين بهامش كبير بين صيرفة والسوق السوداء، وبما أنه غير قادر على خفض السوق السوداء فهو مضطر لرفع صيرفة”.
وأكمل، “هناك كلام أن منصة صيرفة لن تستمر إلا للموظفين بالقطاع العام، بسبب إختلاف سعرها عن السوق السوداء”.
وفي سياق متصل شدد الشدياق على أن “لا أحد يعرف كم امتص مصرف لبنان من الليرات لأنه لا يوجد أرقام ولا شفافية، وبالوقت الذي يعتقد به البعض أنه يخسر قد يكون يحقق أرباحاً كبيرة وما يصرفه على صيرفة أرقام هزيلة”.
إقتصاد
سعر ربطة الخبز إلى انخفاض؟

أعلن رئيس نقابة الأفران والمخابز العربية في بيروت وجبل لبنان ناصر سرور أن “سعر ربطة الخبز سينخفض في حال تم إصدار تعميم من حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وانخفض سعر صرف الدولار، لأن الإتفاق تم مع وزير الإقتصاد أمين سلام على إصدار تسعيرة لربطة الخبز عند ارتفاع وانخفاض المواد الاولية وسعر الصرف، وكانت الأجواء إيجابية، وتم الاتفاق على إستكمال التعاون لتأمين الإستقرار للرغيف في ظروف بلد كلها استثنائية”.
كما طالب سرور، في بيان، العميد الشيخ المكلف من الحكومة ادارة ملف الطحين والخبز، “بإعادة النظر بحصص الطحين الموزعة على الأفران، وحل مشكلة النقص لبعض الافران في منطقة بيروت
وجبل لبنان بعد التحقق من النقص الذي يجعل جزءا من الافران تقفل يوما في الاسبوع أو تنقطع صالاتها وموزعوها من الخبز”.
وتمنى حل المشكلة “كي لا نشهد ما شهدناه نهار الأحد والسبت الفائتين”. وقال: إن “طلب الخبز الابيض المدعوم إزداد بوتيرة كبيرة بعد الارتفاع الكبير لسعر صرف الدولار وارتفاع اسعار المرقوق والافرنجي والتنور، مما يؤكد أن الناس أستنزفت برواتبها وأصبح الخبز المدعوم حاجة ضرورية لها”.
وطالب سرور “وضع حد للمتاجرين بالعملة الوطنية ووضع حد لأنهيارها” كما وجه كلمة للسياسيين وزعماء الأحزاب والطوائف، قائلا: “ألا يستحق الشعب اللبناني رئيس جمهورية وحكومة يكون عنوان الاتفاق عليهما، إخراج لبنان من النفق المظلم بعد اتفاق كاريش الذي يسمح للبنان أن يكون بلد نفط وغاز ودولار؟، نعم لبنان لديه موارد طبيعية وقدرات بشرية اثبتت جدارتها في العالم كله والقطاع الخاص في ظل اسوأ أزمة في تاريخ لبنان، لذلك إستعجلوا الحل وأرحموا لبنان وشعبكم الذي انتخبكم منذ عام ولا تخذلوا الوطن، الوطن غالي”.
إقتصاد
أبو شقرا: “الأزمة قائمة لو تم اعتماد سعر صرف بـ10 آلاف ليرة”

إثر صدور جدول تركيب أسعار صباح اليوم بأسعاره المرتفعة، رأى عضو نقابة أصحاب محطات المحروقات جورج البراكس عبر “المركزية” أن صدور الجدول بهذه الأسعار سيترك تداعياته على زحمة سوق المحروقات، وأبرز تلك التداعيات:
– تخفيف ضغط المواطنين على أصحاب محطات المحروقات بعدما كانوا يتهافتون على شراء البنزين قبل ارتفاع سعر الصفيحة.
– المحطات التي كانت مقفلة بسبب نفاد مخزونها من البنزين، لن تستطيع البدء بتوزيع المادة منذ الصباح الباكر لأنها ستنتظر شركة التوزيع تسليمها كميات البنزين، لذلك قد تستلم البضاعة في بداية بعد ظهر اليوم.
ورأى البراكس أن “حلحلة الوضع تتطب نحو 24 ساعة لتستطيع الشركات تسليم المحطات التي ستتمكن بدورها البدء ببيع المحروقات للمواطنين”.
وتوقّع أن “تخفّ الطوابير من أمام المحطات بضعة أيام، إنما الأزمة لم تُحل جذرياً”، عازياً ذلك إلى أن “سعر الـ3900 ليرة ليس الحل بل على السلطة ضبط توزيع البضائع التي تخرج من الشركات كي تصل كلها إلى المحطات، وبغير ذلك ستبقى الأزمة قائمة لو تم اعتماد سعر صرف بـ10 آلاف ليرة”.
المركزية
إقتصاد
رفع سعر صرف الدولار الى 15 ألف بدءا من اليوم.. من هي الفئة الأكثر تضررا؟

من المنتظر أن يبدأ مصرف لبنان بتطبيق قرار رفع سعر صرف الدولار الرسمي إلى 15 ألفاً مع بداية شهر شباط، أي من اليوم، وهذا ما أعلنه حاكم مصرف لبنان رياض سلامة في حديث لـ”رويترز”، في محاولة لتوحيد “أسعار الصرف”.
المتخصّصة بالاقتصاد النقدي في البلدان المدولرة ليال منصور، أشارت إلى أن “خطوة المصرف المركزي تُشبه تجارب إصدار التعاميم في وقت سابق لرفع قيمة الدولار المصرفي، ولن يكون لها أي أثر لجهة انخفاض سعر صرف الدولار، لا بل على العكس، فإنه من المرتقب أن تشهد السوق السوداء ارتفاعاً في سعر الصرف، لأن الكتلة النقدية سترتفع في السوق”.
ولفتت منصور، في حديث لجريدة “الأنباء” الإلكترونية، إلى أن “المعاملات الرسمية ستُصبح جميعها على سعر صرف 15,000، كالطوابع وغيرها، وأكثر الناس تضرّراً من الواقع الجديد هم موظفو القطاع العام، لأن مؤسسات القطاع الخاص بشكل عام سوّت أحوال موظفيها، لكن موظفي القطاع العام لم يلحقهم تصحيح سليم للأجور”.
أخبار عاجلة
سبب وحيد لانخفاض الدولار وشرطٌ أساسي للجم ارتفاعه!

بعد أن وصل سعر صرف الدولار بالسوق الموازية إلى حدود الـ 63 ألف ليرة لبنانية للدولار،
عاود إلى الإنخفاض مسجلاً الكثير من التخبط بعد أن تراجع إلى حدود الـ 55 ألف ليرة ليعاود بعد ذلك إرتفاعه النسبي،
إلا أن اللافت هو عدم تدخل مصرف لبنان بقرارات كبيرة للجم سعر الصرف على الرغم من الهامش الكبير لسعر الصرف مع منصة صيرفة.
في هذا السياق أكد الصحافي الإقتصادي والسياسي عماد الشدياق أن “إنخفاض الدولار سببه الإجتماع الذي عقد بين رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة ووزير المال يوسف الخليل”.
وفي حديث صحافي قال الشدياق: “هناك معلومات تقول أن ميقاتي طلب من سلامة أن يتم ضبط الوضع،
وخلال الإجتماع صدر نوع من تعليمة من مصرف لبنان إلى الصرافين بأن المصرف لن يشتري دولارات الآن”.
وأضاف، “بمجرد ما يوقف طلبياته تلقائياً الصرافين يتوقفون عن شراء الدولار، وبمجرد ما حصل ذلك إنخفض سعر الصرف”.
وشرح الشدياق، “الإستراتيجية المتبعة في صيرفة هو بيع الليرات عبر صيرفة وإنتظار 4 أيام لأخذ الدولارات، وهناك ناس لديها أموال عالقة حتى الآن.
عملياً اذا تم الإستمرار بنفس الأسلوب فلن يكون هناك حماسة عند الناس لتصرف دولاراتها وتأخذ الليرات إلى البنك لأن هذه العملية غير مضمونة وخصوصاً بعد التجربة الماضية”.
وتابع، “أي إجراء إن لم يكن شرطه الأساسي أن تأخذ الناس دولاراتها فوراً فلن ينخفض سعر صرف الدولار”.
ورأى الشدياق أن “الإحتمال الكبير هو أن يتم رفع سعر الصرف على منصة صيرفة”،
مؤكداً أن “مصرف لبنان غير مستعد ليدفع على المنصة للموظفين بهامش كبير بين صيرفة والسوق السوداء، وبما أنه غير قادر على خفض السوق السوداء فهو مضطر لرفع صيرفة”.
وأكمل، “هناك كلام أن منصة صيرفة لن تستمر إلا للموظفين بالقطاع العام، بسبب إختلاف سعرها عن السوق السوداء”.
وفي سياق متصل شدد الشدياق على أن “لا أحد يعرف كم امتص مصرف لبنان من الليرات لأنه لا يوجد أرقام ولا شفافية، وبالوقت الذي يعتقد به البعض أنه يخسر قد يكون يحقق أرباحاً كبيرة وما يصرفه على صيرفة أرقام هزيلة”.
إقتصاد
سعر ربطة الخبز إلى انخفاض؟

أعلن رئيس نقابة الأفران والمخابز العربية في بيروت وجبل لبنان ناصر سرور أن “سعر ربطة الخبز سينخفض في حال تم إصدار تعميم من حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وانخفض سعر صرف الدولار، لأن الإتفاق تم مع وزير الإقتصاد أمين سلام على إصدار تسعيرة لربطة الخبز عند ارتفاع وانخفاض المواد الاولية وسعر الصرف، وكانت الأجواء إيجابية، وتم الاتفاق على إستكمال التعاون لتأمين الإستقرار للرغيف في ظروف بلد كلها استثنائية”.
كما طالب سرور، في بيان، العميد الشيخ المكلف من الحكومة ادارة ملف الطحين والخبز، “بإعادة النظر بحصص الطحين الموزعة على الأفران، وحل مشكلة النقص لبعض الافران في منطقة بيروت
وجبل لبنان بعد التحقق من النقص الذي يجعل جزءا من الافران تقفل يوما في الاسبوع أو تنقطع صالاتها وموزعوها من الخبز”.
وتمنى حل المشكلة “كي لا نشهد ما شهدناه نهار الأحد والسبت الفائتين”. وقال: إن “طلب الخبز الابيض المدعوم إزداد بوتيرة كبيرة بعد الارتفاع الكبير لسعر صرف الدولار وارتفاع اسعار المرقوق والافرنجي والتنور، مما يؤكد أن الناس أستنزفت برواتبها وأصبح الخبز المدعوم حاجة ضرورية لها”.
وطالب سرور “وضع حد للمتاجرين بالعملة الوطنية ووضع حد لأنهيارها” كما وجه كلمة للسياسيين وزعماء الأحزاب والطوائف، قائلا: “ألا يستحق الشعب اللبناني رئيس جمهورية وحكومة يكون عنوان الاتفاق عليهما، إخراج لبنان من النفق المظلم بعد اتفاق كاريش الذي يسمح للبنان أن يكون بلد نفط وغاز ودولار؟، نعم لبنان لديه موارد طبيعية وقدرات بشرية اثبتت جدارتها في العالم كله والقطاع الخاص في ظل اسوأ أزمة في تاريخ لبنان، لذلك إستعجلوا الحل وأرحموا لبنان وشعبكم الذي انتخبكم منذ عام ولا تخذلوا الوطن، الوطن غالي”.