صحة
أزمة المستشفيات تتفاقم.. و لا حلّ في الأفق!

نشر مدير مستشفى رفيق الحريري فراس أبيض عبر حسابه على “تويتر” سلسلة تغريدات، جاء فيها:
“أدى عدم الوضوح والتردد في سياسة دعم المستلزمات الطبية إلى نقص حاد وغير مسبوق في المستشفيات، مما يؤثر الآن حتى على الخدمات الطبية الأساسية. إذا لم يتم ايجاد حلول قريبًا، فستكون التداعيات كثيرة وعلى مستويات مختلفة.
يعاني المرضى أكثر من غيرهم. ويؤثر هذا النقص على حجم الخدمات وجودة الرعاية، وقد يعرض أيضًا سلامة المرضى للخطر. يتم استيراد معظم المستلزمات الطبية المستعملة في المستشفيات، وبالتالي فإن مشكلة النقص هي واسعة النطاق وتؤثر على جميع مستويات الرعاية.
الأطباء والممرضات، غير القادرين بسبب النقص على أداء واجباتهم، يصابون بالإحباط، ويجدون أنفسهم تحت المساءلة في ظروف خارجة عن إرادتهم. هذا الضغط الإضافي يجعل خيار المغادرة أكثر جاذبية، وسيؤدي هذا النقص في العاملين إلى تفاقم المشكلة.
المستشفيات التي تواجه مصاريف متزايدة، ناتجة عن ارتفاع تكاليف المستلزمات، وتناقص الإيرادات بسبب التضخم والتعريفات الثابتة، تجد انفسها على وشك الانهيار المالي. في الوقت الحالي، أصبح الحل هو مطالبة المرضى بدفع مبالغ إضافية لسد هذه الفجوة.
لكن ببساطة، معظم المرضى لا يملكون المال أو لا يستطيعون الوصول إليه. في غضون ذلك، تستمر المشكلة في التفاقم من دون أن يلوح أي حل في الأفق. يؤدي هذا إلى تزايد النقص وجعله أكثر تكلفة. إنها حلقة مفرغة. هنا، الإنجازات لها آباء كثيرون، أما الأزمات، فتولد يتيمة”.
صحة
ما حقيقة رفع الدّعم عن أدوية السرطان كافة؟

جاء في جريدة “الأنباء” الإلكترونية:
أثارت أخبار حول احتمال توجّه وزارة الصحة إلى رفع الدعم عن كافة أدوية الأمراض السرطانية والمناعية قلق في صفوف المواطنين، ما يعني إطلاق رصاصة الرحمة على المرضى الذين لا قدرة لهم على توفير الدواء بأسعار خيالية.
لكن مصادر وزارة الصحة نفت هذه الأخبار، ولفتت إلى أن “الدعم رُفع عن بعض الأدوية السرطانية التي تُعوّض بجينيريك أقل ثمناً، فتم توجيه الدعم نحو أدوية الجينيريك، وذلك بهدف خفض كلفة الدولار لجهة استيراد الدواء”.
المصادر أكّدت استمرار الأدوية ذات الجينيريك، وكشفت عبر “الأنباء” عن وجود مبلغ قدره 35 مليون دولار شهرياً مخصّصاً للدعم الذي سيستمر لـ4 أو 5 أشهر، فلا داعي للقلق.
صحة
رئيس بلدية ببنين يعلن “الانتصار على وباء الكوليرا”

بعد أن عانت بلدة ببنين من وباء الكوليرا لفترة أشهر، والذي أدى الى دخول معظم أبناء البلدة الى المستشفيات وشكل أزمة صحية خطيرة على المجتمع، استطاعت الانتصار على هذا الوباء والتخلص منه بشكل تام.
في هذه المناسبة، عُقد لقاء في المستشفى الميداني وسط البلدة، حضره مديرة مركز الإيمان الطبي المشرف على المشفى الميداني ناهد سعد الدين وممثل الهيئة الطبية الدولية طاهر طاهر وفريق المتطوعين.
خلال اللقاء أعلن رئيس بلدية ببنين العبدة الدكتور كفاح الكسار عن “انتهاء وباء الكوليرا في البلدة”. وجرى عرض للمراحل الصعبة التي مرت بها المستشفى، والحالات الصعبة التي تمت معالجتها، متمنيا عدم عودة الوباء الذي ضر معظم الناس وشكل تهديد على صحتهم.
و شكر الكسار وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال فراس الأبيض، والجهة الداعمة IMC، وكل من وقف بجانب نجاح المستشفى المذكورة.
صحة
حليب مع حشرات بأحد المعامل اللبنانيّة

ضبطت مصلحة الاقتصاد في الجنوب بمؤازرة دورية من جهاز أمن الدولة 400 كلغ من حليب البقر الطازج يحتوي على حشرات، و190 كلغ من اللبنة غير مستوفية للشروط الصحية في احد معامل الالبان والاجبان في صيدا – الفوار.
وبإشارة من النيابة العامة في الجنوب بشخص القاضي رهيف رمضان تم حجز البضاعة المضبوطة ونظم محضر ضبط بالمخالفة وتم سحب عينات وارسالها الى المختبر ليبنى على الشيء مقتضاه.