محليات
أنباء سارة عن حرائق عكّار.. إليكم آخر المستجدّات

نجحت الطوافات العسكرية بعد 4 ساعات متواصلة من العمل، بمعدل طلعتين كل 10 دقائق، كانت بدأت قرابة الساعة السادسة صباحا، من السيطرة على نار الحرائق الضخمة التي تمددت ليل أمس في خراج بلدة أكروم – عكّار، بالتعاون مع فرق الجيش والدفاع المدني والمتطوعين والاهالي الذين عملوا طوال الليل على الارض لاطفاء النار، ومنع تمددها الى محيط المنازل السكنية عند السفحين الشمالي والجنوبي لجبل الحصين، وبخاصة في محلة قرنة الديبة القريبة من الحدود السورية، حيث تولت آليات وجرافات من فوج اطفاء محافظة حمص المساهمة في اهماد النار.
وبحسب ما أفادت “الوكالة الوطنية للإعلام”، فإنّ المروحيات تواصل عملها في تبريد البؤر الساخنة حيث لا امكانية لسيارات الاطفاء من بلوغها، تخوفا من تجدد اشتعال النار وسط ارتفاع كبير بدرجات الحرارة.
عندقت
وعلى محور وادي عودين في بلدة عندقت – عكّار، لا تزال المروحيات العسكرية تقوم بطلعاتها المتتالية لاهماد النار التي خفت حدتها بشكل كبير، وباتت تحت السيطرة نسبيا، ويتم التعامل معها في مواقع عدة في هذا الوادي الذي خسر جزءا كبيرا جدا من غطائه الحرجي.
وشكر أهالي بلدة عندقت لقيادة الجيش والدفاع المدني والصليب الاحمر، وكل الهيئات التي شاركت بإطفاء الحرائق من خلال متابعتها الميدانية، لا سيما “أهلنا في جبل اكروم، وادي خالد، مشتى حسن، مشتى حمود، عيدمون، السنديانة، البيره، عكار العتيقة والرويمة، وجميع اهلنا في محافظة عكار، على اندفاعهم والعمل معنا جنبا الى جنب بكل نخوة وشجاعة”. وطالبت “الاجهزة الامنية بكشف مفتعلي الحرائق والاقتصاص منهم”.
القبيات
وفي غابتي المرغان والقطلبة في بلدة القبيات، تم التعامل بشكل سريع مع تجدد اشتعال النيران صباح اليوم في بعض الاماكن، وتتولى فرق الجيش والدفاع المدني والناشطين البيئيين وشباب بلدة القبيات والجوار تبريد هذه البقع ومراقبتها تخوفا من تجدد اشتعالها
وينظم مجلس البيئة بالتعاون مع شباب البلدة عملية مراقبة دائمة في برج المراقبة على اعلى تلة في غابة المرغان، للافادة عن اي حريق والتدخل بسرعة للمحافظة على ما تبقى من الغطاء الحرجي الذي تعرض لخسارة كارثية.
حريق بين رحبة والقريات
واندلع حريق صباحا، في أحراج السنديان وغيرها من الأشجار الحرجية والزيتون، بين بلدتي رحبة والقريات، حسب ما أفاد رئيس مركز عيات في الدفاع المدني طلال ايوب، الذي أشار الى إرسال سيارتي اطفاء من المركز لإطفاء الحريق ومحاصرته منعا من وصوله الى منازل المنطقة.
محليات
ارتفاع مُستمر في حركة المُسافرين عبر مطار بيروت

اختتم شهر آب الفائت أيامه بتسجيل المزيد من الارتفاع في حركة المسافرين من لبنان وإليه عبر مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، فمع انتهاء الشهر الثامن من العام ومعه انتهاء معظم الاجازات الصيفية خصوصاً لأولئك المغتربين الذين يقيمون في الخارج والطلاب الذين يتابعون دراستهم هناك والذين أمضوا هذه الإجازات في ربوع الوطن، اذ تشهد حركة المطار ازدحاماً ملحوظاً لا سيما في قاعات المغادرة. وسجّل عدد المغادرين في نهاية شهر آب حوالى 534 ألفاً من بين أكثر من 915 ألفاً من الركاب الذين استخدموا المطار خلال آب 2023.
وفي مقارنة لمجموع الركاب عبر المطار خلال أشهر حزيران وتموز وآب من العام الجاري 2023 مقارنة بالأشهر ذاتها من العام السابق 2022، يتبيّن زيادة بحوالى 16 في المئة في أعداد الركاب وأكثر من 12 في المئة في عدد الرحلات الجوية.
وبلغ مجموع الركاب عبر المطار منذ مطلع حزيران وحتى نهاية آب من العام الجاري مليونين و548 ألفاً و58 راكباً مقابل مليونين و201 ألف و237 راكباً في الفترة عينها من العام 2022.
وتوزّعت حركة المطار خلال شهر آب 2023 على الشكل الآتي:
المسافرون:
بلغ مجموع المسافرين من لبنان وإليه في آب الفائت 915 ألفاً و85 راكباً، مقابل 796 ألفاً و543 راكباً في آب 2022 (بزيادة 14,88 في المئة)، فقد ارتفع عدد الوافدين الى لبنان بنسبة 18,75 في المئة وسجّل 380 ألفاً و610 ركاب، كما ارتفع عدد المغادرين بنسبة 12,38 في المئة وبلغ 533 ألفاً و947 راكباً، أما عدد ركاب الترانزيت فإنخفض بنسبة 44,24 في المئة وبلغ 528 راكباً.
الرحلات الجوية:
بلغ مجموع الرحلات الجوية لشركات الطيران الوطنية والعربية والأجنبية المستخدمة لمطار رفيق الحريري الدولي في بيروت خلال الشهر الثامن من العام الجاري نحو 6542 رحلة( بزيادة 10,63 في المئة)، منها 3275 رحلة وصول الى لبنان (بزيادة 10,60 في المئة) و3267 رحلة اقلاع من لبنان ( بزيادة 10,67 في المئة).
ومع انتهاء شهر آب يرتفع مجموع الركاب عبر المطار منذ مطلع العام الجاري وحتى نهاية الشهر الثامن منه الى خمسة ملايين و25 ألفاً و47 راكباً مقابل أربعة ملايين و189 ألفاً و247 راكباً في الأشهر الثمانية الأولى من العام 2022، أي بزيادة نسبتها ما يقارب 20 في المئة.
محليات
عمليات احتيالية بحقّ مغتربين وذويهم… إليكم التفاصيل!

أعلنت قوى الأمن أن “بتاريخ 5-7-2023، ادّعى المواطن: ع. م. (من مواليد عام ۱۹٦٦) ضد مجهولين بجرم الاحتيال وتسليمه مبلغ /50/ ألف دولار أميركي مزيّف في محافظة النبطية.
بتاريخ 2-8-2023، تعرض المواطن: ب. ش. (من مواليد عام ۱۹٤٥) لعملية احتيالية بعد استلامه أيضاً، بالطريقة ذاتها، مبلغ /50/ ألف دولار أميركي مزيّف.
كُلّفت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي القيام بالإجراءات الميدانيّة والاستعلاميّة لتحديد هويّة الفاعلين وتوقيفهم”.
ووتابعت في بيان: “بنتيجة المتابعة التي قامت بها، تبيّن أنّ شبكة دوليّة تنفّذ تلك العمليات عن طريق قيام أحد أفرادها بالاتّفاق مع المغتربين الموجودين خارج الأراضي اللبنانية والاحتيال عليهم من خلال إيهامهم أنه يمكنه تحويل أموالهم وتسليمها إلى ذويهم في لبنان من دون أي عمولة، فيقوم مباشرةً باستلام المبلغ من المغترب خارج الاراضي اللبنانية، بينما يقوم شركاؤه في لبنان بتسليم ذوي المغترب قيمة المبلغ ذاته إنّما بأوراق نقديّة مزيّفة، وذلك بعد عدّها بواسطة “آلة عدّ أموال” معدّلة يُحضرها أفراد العصابة معهم عند التّسليم لإيهام الضّحية أن المبلغ صحيح.
على إثر ذلك، كثّفت شعبة المعلومات جهودها الاستعلامية والتّقنية، وتمكّنت من كشف هويّات أفراد الشّبكة، ومن بينهم:
ع. ع. (من مواليد عام ۱۹۷۱، لبناني)
و. ب. (من مواليد عام ۱۹۸۸، لبناني)
بناءً عليه، أعطيت الأوامر لتحديد مكان تواجدهما وتوقيفهما.
بتاريخي ١٤ و۱٦ -۸- ۲۰۲۳ وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، تمكّنت القوّة الخاصّة في شعبة المعلومات من توقيفهما في الضّاحية.
بالتّحقيق معهما، اعترفا أنّهما يشكّلان، وآخرين، شبكة احتيال دوليّة نفّذت عدّة عمليات احتيالية بمبالغ ماليّة مزيّفة تراوحت ما بين /30/ ألف ومائة ألف دولار أميركي، وأنّ الأوّل يقوم باستلام الأموال المزيّفة من أحد أفراد الشّبكة في الضّاحية، ويقوم بنقلها الى المكان المحدّد له وتسليمها الى الضّحية بالاشتراك مع إحدى الفتيات من أفراد الشّبكة، حيث يتم عدّ المبلغ أمام الضّحية بواسطة “آلة عدّ معدّلة” لا تكشف الأوراق النقديّة المزيّفة.
كما اعترف الثّاني بتأمين السّيّارات لتنفيذ العمليات واستلام الحوالات الماليّة عبر مكتب غير شرعي لتحويل الأموال في منطقة سليم سلام – بيروت.
بتاريخ 18-8-2023، داهمت قوّة من شعبة المعلومات مكتب تحويل الأموال غير الشّرعي في محلّة سليم سلام وأوقفت المدعو: م. ش. (من مواليد العام 1958، لبناني)، وتم ضبط الأموال الموجودة في المكتب (/219،120/ دولارًا أميركيًا و /5000/ يورو و /١٧٠,٨٥۸,۰۰۰/ ليرة لبنانية)ً
بالتحقيق مع الأخير، اعترف بما نُسب إليه لجهة القيام بعمليات تحويل أموال غير شرعية عبر مكتبه غير الشّرعي الذي تم ختمه بالشّمع الأحمر.
أجري المقتضى القانوني بحقّ الموقوفين وأودعوا المرجع المعني بناءً على إشارة القضاء المختص، ولايزال العمل جارياً لتوقيف باقي المتورطين”.
محليات
جريمة مروّعة تهزّ الطريق الجديدة

تعرّض الشاب زياد المصري لهجوم طعن بالسكاكين في منطقة أبو شاكر في الطريق الجديدة في بيروت بعد نشوب إشكال بينه وبين مجموعة من الشبان من آل الصوصه.
وقد فارق الحياة متأثرا بالجروح البليغة التي أصيب بها.
يذكر أن المصري، كان متزوجًا ولديه ولد، ويبلغ من العمر حوالى الثلاثين عامًا. وهو يعمل بوظيفة حرس في بلدية بيروت.
كما أصيب شقيقه، مهند المصري، خلال الحادث بإصابات بالغة، ووصفت حالته بالحرجة. وتمّ نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، حيث يخضع للمراقبة الطبية.
وقامت القوى الأمنية بالتحرك الفوري والتحقيق في الجريمة، حيث تمكنت من توقيف عدد من الأشخاص المشتبه بهم للتحقيق معهم والكشف عن ملابسات الحادث والدوافع وراءه.