إقتصاد
إنفراج واستقرار بسعر الصرف.. هذا ما سيحدث بعد شهرين

ثار البيان الختامي الذي أصدرته بعثة صندوق النقد الدولي بعد زيارتها لبنان والذي حذَّر من ان البلد على مفترق طرق خطير ومن إمكانية الانزلاق إلى أزمة لا أفق زمنياً لها، قلقا كبيرا عند اللبنانيين من وقوع المحظور وحصول الارتطام الكبير ما لم يتم تدارك الوضع والشروع في انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة والإسراع في تطبيق الإصلاحات المالية المطلوبة، فكيف سيكون المشهد الاقتصادي في المرحلة المُقبلة؟
الخبير في المخاطر المصرفية والبحث في الاقتصاد الدكتور محمد فحيلي اعتبر في حديث لـ “لبنان 24″ ان ما نعيشه اليوم هو نتيجة عدة ارتدادات من بينها قرار تعديل سعر صرف الدولار الجمركي وسعر الصرف الرسمي وتعديل ضريبة الدخل على رواتب الدولار إضافة إلى سعر صرف السحوبات من الحسابات المكونة بالدولار وإقرار نفقات خارج إطار قدرة الدولة على تأمين إيرادات لها، يُضاف إلى ذلك إعلان حاكم مصرف لبنان عجزه عن ضبط الإيقاع في سوق الصرف الموازي بسبب المُضاربين والمحتكرين وتطبيقات الواتس آب ولجوء المصارف إلى الإضراب”.
واعتبر فحيلي ان “اتهامات المصارف بتبييض الأموال والتحقيق مع حاكم مصرف لبنان بدعاوى تبييض أموال وإثراء غير مشروع وهدر المال العام وتعطل القضاء اللبناني والدوائر الحكومية بسبب الإضرابات ساهمت بدورها بتوسيع دائرة الارتدادات وأعطت مساحة إضافية واستثنائية للمُضاربين والمحتكرين”.
وبرأي فحيلي، “أمامنا فترة شهرين للوصول إلى حالة من الاستقرار بعد كل هذه الارتدادات”،كما قال، وتابع:: “كما استقر سعر الصرف في عام 2022 ما بين الـ 40 والـ 45 ألف ليرة للدولار الواحد من المتوقع ان يكون السعر الجديد الذي سيستقر عليه الدولار ما بين الـ 90 أو100 ألف ليرة”.
ولفت فحيلي إلى انه “في عام 2022 لاحظ الجميع حالة استقرار وتم الحديث عن نمو خفيف في الاقتصاد اللبناني بما يُعادل 2 او 3% تحدث عنه صندوق النقد الدولي مع التأكيد ان هذا النمو حصل من خلال الارتفاع بوتيرة الاستهلاك وسببه التحاويل من الخارج، فالتحاويل النظامية والمدونة كانت بحدود الـ 7 مليار دولار أما غير النظامية فوصلت إلى 2 و3 مليار دولار، إضافة إلى الدولارات التي كانت “تُلملم” من قبل الناس عبر منصة صيرفة ووسائل أخرى”.
وأوضح فحيلي انه في عام 2018 ولغاية الـ 2022 انخفض الناتج القومي من 55 مليار إلى 20 أو 18 مليار دولار وقد ينخفض أكثر في الـ 2023 بحيث قد يصل إلى 15 مليار وما دون اذا استمرت الأمور كما هي اليوم.
ولفت إلى ان “الجزء الأكبر من الاقتصاد المحلي أصبح يعتمد حصرياً على النقد والأوراق النقدية وبهذه الحالة من المستحيل قياس حجم او وتيرة النشاط الاقتصادي في لبنان وبالتالي هذا أمر غير صحي”.
إقتصاد
رواتب القطاع العام إلى أقلّ من 100 دولار

تستمر الحكومة بقهر الموظفين والنكث بوعودها لهم بـ«الجملة والمفرق». فـ«الرواتب آخر الشهر الجاري ستصرف على سعر صيرفة الرّائج»، بحسب ما أكّدت مصادر في المالية لـ«الأخبار»، مشيرة إلى أنّه «سيكون من حظ الموظفين أن تستمر منصة صيرفة بالعمل حتى نهاية أيار»!
ويبلغ سعر الدولار على «صيرفة»، حالياً، 86300 ليرة، فيما تقاضى موظفو ومتقاعدو القطاع العام رواتبهم في الشهرين الماضيين على سعر 60 ألف ليرة للدولار، ما يعني خسارة إضافية على الراتب تقدّر بـ 31% من قيمته في آخر نيسان الماضي، وأنّ معظم موظفي الفئة الثالثة وما دون ستتدنى رواتبهم نهاية أيار تحت عتبة الـ 100 دولار، في حال بقاء قيمة الدولار على المنصة على حالها اليوم.
أمّا المرسوم 11227 الذي يقضي بزيادة أربعة رواتب إضافية لمن هم في الخدمة، وثلاثة للمتقاعدين، فقد تحوّل إلى كرة نار قذفتها الحكومة إلى المجلس النيابي. فقد «أعطت الحكومة حبراً على ورق» بحسب النقابي محمد قاسم، و«إقرار التعويض المؤقت هدف إلى امتصاص النقمة من الشارع فقط». وتساءل عن «سبب المماطلة لشهر قبل إرسال طلب حجز الاعتماد إلى المجلس النيابي»، متخوفاً من «عدم وجود تمويل للمعاشات من الأساس، وإلّا لماذا نقل المشكلة إلى المجلس النيابي؟».
أمام هذا المشهد، يستعد الموظفون بمختلف فئاتهم، إلى جانب المتقاعدين المدنيين والعسكريين، للعودة إلى الشارع بغية الضغط على الحكومة والمجلس لمنع استباحة حقوق الناس. فـ«الهدف الأساسي كان العودة بسعر صيرفة إلى ما كان عليه يوم أقرّت الموازنة، أي 23 ألفاً، أمّا اليوم فالراتب خسر 97% من قيمته قبل الأزمة، وكلّ الزيادات، إذا صدقت، لا تعوّض أكثر من 10% منها على أبعد تقدير».
إقتصاد
دولار السوق السوداء.. كم سجله صباح اليوم؟

سجل سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية, صباح اليوم, في تعاملات سوق النقد غير الرسمية (السوق السوداء) وعند الصرافين, ما بين 94.300 و 94.600 ليرة للدولار الواحد.
وأمس, أعلن مصرف لبنان في بيان، ان “حجم التداول على منصة “Sayrafa” بلغ 112 مليوناً و500 ألف دولار أميركي بمعدل 86.300 ليرة لبنانية للدولار الواحد وفقاً لأسعار صرف العمليات التي نُفذت من قبل المصارف ومؤسسات الصرافة على المنصة”.
إقتصاد
سعر صيرفة رواتب موظفي ومتقاعدي القطاع لهذا الشهر على سعر.. كم بلغ؟

ابلغ مصرف لبنان عددا من المؤسسات العامة وكافة المصارف التجارية ان رواتب القطاع العام من الموظفين و المتقاعدين ستدفع هذا الشهر و ابتداء منه على سعر صيرفة المعمول به اي 86,300 ليرة لبنانية وبالتالي انتهاء العمل بسعر صيرفة الذي كان معمول به لرواتب القطاع العام بقيمة 60,000 الف ليرة.
وبالتالي فإنه يجري حالياً تحويل رواتب القطاع العام على سعر صيرفة 86,300 ل.ل