محليات
الى محبي “المعسل”, الكيلو إلى 250 ألف ليرة

كتبت زينب حمود في “الأخبار”:
عندما وجدت إحدى السيدات، أمام الـ«كاشيير» في أحد محال السوبرماركت، أن ما تحمله من مال لا يكفي لشراء «سطل لبن» وعلبة «معسّل»، أعادت الأول ودفعت ثمن الثانية. فرغم التحذير المتواصل من خطورتها لارتباطها بانتشار «كورونا» من جهة، وتضاعف أسعار لوازمها من جهة أخرى، لم تنحسر ظاهرة تدخين النرجيلة، ولا يزال كثيرون متمسّكين بـ«أنيسة السهرات» التي «تخفف ضغوطات الحياة»، وفق ملاك حمود التي ازداد تدخينها للنرجيلة في فترة الحجر المنزلي بسبب «الملل وتراكم الهموم».كلفة «الأركيلة» زادت خمسة أضعاف مع ارتفاع سعر صرف الدولار، فوصل سعر كيلو «المعسّل» إلى 250 ألف ليرة، وارتفع سعر كيلو الفحم (المستورَد غالباً من أندونيسيا أو نيجيريا أو كولومبيا) من ثلاثة آلاف ليرة إلى 26 ألفاً
رغم ذلك، يؤكد صاحب محل بيع النراجيل ولوازمها في منطقة برج البراجنة هيثم الزيناتي أن البيع «لم يتراجع»، و«مطرح ما في لبناني في أركيلة»، مشيراً إلى أن كثيرين «كيّفوا أنفسهم مع غلاء الأسعار». روان حوراني يكلفها تدخين النرجيلة 300 ألف ليرة شهرياً تؤمنها «بشق الأنفس لأنني لا أستطيع الاستغناء عن هذه العادة». خيار التوقّف عن تدخين النرجيلة «لم يُطرح يوماً رغم الضائقة المالية»، بحسب الزيناتي، لافتاً إلى أن البعض يعرض عليه أحياناً أغراضاً منزلية مقابل الحصول على ما يحتاجه من لوازم النرجيلة. ويشير إلى أنه تعرض لحوادث عدة سُرق خلالها من محله «معسّل» وفحم: «المدمن يسرق لوازم النرجيلة كما يسرق الجائع لقمة الخبز».
غلاء الأسعار يدفع كثيرين إلى اللجوء إلى خيارات «توفيرية»، من بينها «تصليح الأركيلة» في حال تعرّضت لعطب ما، بعدما صارت النرجيلة الجديدة تكلف 125 ألف ليرة على الأقل، واستبدال «رأس الأركيلة» بآخر أصغر حجماً لتوفير المعسل. بعض المدخنين تحوّلوا، عن سابق تصوّر وتصميم، إلى «المعسل المغشوش» الذي يُصنّع في البيوت ويتضمّن قشاً ومواد ملوّنة، لأن كلفته تساوي نصف كلفة المعسل الأصلي. «ومع أن المعسل المغشوش دائماً يكون محروقاً ومن دون مذاق ويؤدي إلى السعال، لكنه يبقى أفضل من لا شيء»، بحسب أحد المدخنين. البعض الآخر خفّف عدد «رؤوس الأركيلة» التي كان يستهلكها يومياً. لكن المشترَك بين الجميع هو التحوّل في طريقة شراء لوازم النرجيلة. «فبعدما كان الزبون يشتري حاجاته الشهرية من الفحم والمعسل، صار الشراء بالتقسيط وبالحبة»، على ما يقول الزيناتي.وحدها «كورونا» غيّرت من بعض العادات المتصلة بتدخين النرجيلة. في السهرات، يكاد يتوقف تبادل «السحبات» خوفاً من انتقال الفيروس ما رفع الإقبال على شراء النراجيل مع بداية انتشار الجائحة. كما تراجع الطلب على «دليفري الأراغيل» الجاهزة. أما تلك المقدّمة في المطاعم والمقاهي، فصارت مصحوبة بـ«نبريش» بلاستيك شفاف يُستخدم لمرة واحدة. «حيل» و«إبداعات» و«خيارات» كثيرة يلجأ إليها المدخنون للتحايل على الكلفة المرتفعة، ليس الإقلاع عن التدخين من بينها.
المصدر : جريدة الاخبار
محليات
ارتفاع مُستمر في حركة المُسافرين عبر مطار بيروت

اختتم شهر آب الفائت أيامه بتسجيل المزيد من الارتفاع في حركة المسافرين من لبنان وإليه عبر مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، فمع انتهاء الشهر الثامن من العام ومعه انتهاء معظم الاجازات الصيفية خصوصاً لأولئك المغتربين الذين يقيمون في الخارج والطلاب الذين يتابعون دراستهم هناك والذين أمضوا هذه الإجازات في ربوع الوطن، اذ تشهد حركة المطار ازدحاماً ملحوظاً لا سيما في قاعات المغادرة. وسجّل عدد المغادرين في نهاية شهر آب حوالى 534 ألفاً من بين أكثر من 915 ألفاً من الركاب الذين استخدموا المطار خلال آب 2023.
وفي مقارنة لمجموع الركاب عبر المطار خلال أشهر حزيران وتموز وآب من العام الجاري 2023 مقارنة بالأشهر ذاتها من العام السابق 2022، يتبيّن زيادة بحوالى 16 في المئة في أعداد الركاب وأكثر من 12 في المئة في عدد الرحلات الجوية.
وبلغ مجموع الركاب عبر المطار منذ مطلع حزيران وحتى نهاية آب من العام الجاري مليونين و548 ألفاً و58 راكباً مقابل مليونين و201 ألف و237 راكباً في الفترة عينها من العام 2022.
وتوزّعت حركة المطار خلال شهر آب 2023 على الشكل الآتي:
المسافرون:
بلغ مجموع المسافرين من لبنان وإليه في آب الفائت 915 ألفاً و85 راكباً، مقابل 796 ألفاً و543 راكباً في آب 2022 (بزيادة 14,88 في المئة)، فقد ارتفع عدد الوافدين الى لبنان بنسبة 18,75 في المئة وسجّل 380 ألفاً و610 ركاب، كما ارتفع عدد المغادرين بنسبة 12,38 في المئة وبلغ 533 ألفاً و947 راكباً، أما عدد ركاب الترانزيت فإنخفض بنسبة 44,24 في المئة وبلغ 528 راكباً.
الرحلات الجوية:
بلغ مجموع الرحلات الجوية لشركات الطيران الوطنية والعربية والأجنبية المستخدمة لمطار رفيق الحريري الدولي في بيروت خلال الشهر الثامن من العام الجاري نحو 6542 رحلة( بزيادة 10,63 في المئة)، منها 3275 رحلة وصول الى لبنان (بزيادة 10,60 في المئة) و3267 رحلة اقلاع من لبنان ( بزيادة 10,67 في المئة).
ومع انتهاء شهر آب يرتفع مجموع الركاب عبر المطار منذ مطلع العام الجاري وحتى نهاية الشهر الثامن منه الى خمسة ملايين و25 ألفاً و47 راكباً مقابل أربعة ملايين و189 ألفاً و247 راكباً في الأشهر الثمانية الأولى من العام 2022، أي بزيادة نسبتها ما يقارب 20 في المئة.
محليات
عمليات احتيالية بحقّ مغتربين وذويهم… إليكم التفاصيل!

أعلنت قوى الأمن أن “بتاريخ 5-7-2023، ادّعى المواطن: ع. م. (من مواليد عام ۱۹٦٦) ضد مجهولين بجرم الاحتيال وتسليمه مبلغ /50/ ألف دولار أميركي مزيّف في محافظة النبطية.
بتاريخ 2-8-2023، تعرض المواطن: ب. ش. (من مواليد عام ۱۹٤٥) لعملية احتيالية بعد استلامه أيضاً، بالطريقة ذاتها، مبلغ /50/ ألف دولار أميركي مزيّف.
كُلّفت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي القيام بالإجراءات الميدانيّة والاستعلاميّة لتحديد هويّة الفاعلين وتوقيفهم”.
ووتابعت في بيان: “بنتيجة المتابعة التي قامت بها، تبيّن أنّ شبكة دوليّة تنفّذ تلك العمليات عن طريق قيام أحد أفرادها بالاتّفاق مع المغتربين الموجودين خارج الأراضي اللبنانية والاحتيال عليهم من خلال إيهامهم أنه يمكنه تحويل أموالهم وتسليمها إلى ذويهم في لبنان من دون أي عمولة، فيقوم مباشرةً باستلام المبلغ من المغترب خارج الاراضي اللبنانية، بينما يقوم شركاؤه في لبنان بتسليم ذوي المغترب قيمة المبلغ ذاته إنّما بأوراق نقديّة مزيّفة، وذلك بعد عدّها بواسطة “آلة عدّ أموال” معدّلة يُحضرها أفراد العصابة معهم عند التّسليم لإيهام الضّحية أن المبلغ صحيح.
على إثر ذلك، كثّفت شعبة المعلومات جهودها الاستعلامية والتّقنية، وتمكّنت من كشف هويّات أفراد الشّبكة، ومن بينهم:
ع. ع. (من مواليد عام ۱۹۷۱، لبناني)
و. ب. (من مواليد عام ۱۹۸۸، لبناني)
بناءً عليه، أعطيت الأوامر لتحديد مكان تواجدهما وتوقيفهما.
بتاريخي ١٤ و۱٦ -۸- ۲۰۲۳ وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، تمكّنت القوّة الخاصّة في شعبة المعلومات من توقيفهما في الضّاحية.
بالتّحقيق معهما، اعترفا أنّهما يشكّلان، وآخرين، شبكة احتيال دوليّة نفّذت عدّة عمليات احتيالية بمبالغ ماليّة مزيّفة تراوحت ما بين /30/ ألف ومائة ألف دولار أميركي، وأنّ الأوّل يقوم باستلام الأموال المزيّفة من أحد أفراد الشّبكة في الضّاحية، ويقوم بنقلها الى المكان المحدّد له وتسليمها الى الضّحية بالاشتراك مع إحدى الفتيات من أفراد الشّبكة، حيث يتم عدّ المبلغ أمام الضّحية بواسطة “آلة عدّ معدّلة” لا تكشف الأوراق النقديّة المزيّفة.
كما اعترف الثّاني بتأمين السّيّارات لتنفيذ العمليات واستلام الحوالات الماليّة عبر مكتب غير شرعي لتحويل الأموال في منطقة سليم سلام – بيروت.
بتاريخ 18-8-2023، داهمت قوّة من شعبة المعلومات مكتب تحويل الأموال غير الشّرعي في محلّة سليم سلام وأوقفت المدعو: م. ش. (من مواليد العام 1958، لبناني)، وتم ضبط الأموال الموجودة في المكتب (/219،120/ دولارًا أميركيًا و /5000/ يورو و /١٧٠,٨٥۸,۰۰۰/ ليرة لبنانية)ً
بالتحقيق مع الأخير، اعترف بما نُسب إليه لجهة القيام بعمليات تحويل أموال غير شرعية عبر مكتبه غير الشّرعي الذي تم ختمه بالشّمع الأحمر.
أجري المقتضى القانوني بحقّ الموقوفين وأودعوا المرجع المعني بناءً على إشارة القضاء المختص، ولايزال العمل جارياً لتوقيف باقي المتورطين”.
محليات
جريمة مروّعة تهزّ الطريق الجديدة

تعرّض الشاب زياد المصري لهجوم طعن بالسكاكين في منطقة أبو شاكر في الطريق الجديدة في بيروت بعد نشوب إشكال بينه وبين مجموعة من الشبان من آل الصوصه.
وقد فارق الحياة متأثرا بالجروح البليغة التي أصيب بها.
يذكر أن المصري، كان متزوجًا ولديه ولد، ويبلغ من العمر حوالى الثلاثين عامًا. وهو يعمل بوظيفة حرس في بلدية بيروت.
كما أصيب شقيقه، مهند المصري، خلال الحادث بإصابات بالغة، ووصفت حالته بالحرجة. وتمّ نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، حيث يخضع للمراقبة الطبية.
وقامت القوى الأمنية بالتحرك الفوري والتحقيق في الجريمة، حيث تمكنت من توقيف عدد من الأشخاص المشتبه بهم للتحقيق معهم والكشف عن ملابسات الحادث والدوافع وراءه.