صحة
بعد مشاهد الإعتداءات على الصيدليات.. قانون حصانة لمهنة الصيدلة؟

قطاع الصيادلة في “التجمع الوطني الديموقراطي”، نقابة الصيادلة الى “اقتراح مشروع قانون حصانة الصيدلاني لدى الكتل البرلمانية، أسوة بمشروع نقابة الأطباء، لضمان حماية الصيدلاني خلال ممارسة مهنته”.
وطالب التجمع، في بيان، نقابة الصيادلة ب “الدفاع عن أمن الصيدلاني، وليس حماية مافيا مستودعات الادوية المخفية”، معتبرا أن “أسباب التعدي على مستودعات الادوية وخاصة التابعة لبعض الصيدليات، في بعض المناطق، ناتجة عن إخفاء الكثير من الادوية الضرورية والمزمنة، لدى أصحاب هذه المستودعات، لبيعها لاحقا بسعر أغلى. وهذا الفعل المافياوي، يسيء الى مهنة الصيدلة، رغم أن معظم الصيادلة ملتزمون بقرارات نقابتهم”.
وناشد النقابة ووزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور حمد حسن والأجهزة الأمنية والرقابية، “التدخل فورا وإجراء المقتضى اللازم وتوزيع الأدوية المفقودة والمخبأة على الصيدليات، لأن الناس يعانون ولا يجدون الدواء”.
وختم التجمع بدعوة الصيادلة الى “التضامن المهني والنقابي ومراعاة الوضع الاجتماعي والاقتصادي السيء للمواطنين، والاجهزة الامنية والقضائية بملاحقة المعتدين على صيدلية ومحاكمتهم”.
صحة
“دواء مهرّب في لبنان”… و”أمن الدولة” تتحرك!

صدر عن المديريّة العامّة لأمن الدّولة – مكتب بعبدا في جبل لبنان بيان جاء فيه، انه “وردت إليها، معلوماتٍ عن تهريب شبكات لتهريب الدّواء من تركيّا وأوروبا، وبيعها في الصيدليّات اللبنانيّة دون التأكد من صلاحيّتها من قبل وزارة الصحة، وبالتالي تشكيلها خطراً على صحة المرضى واللبنانيين”.
وأضاف، “بعد أخذ إشارة النيابة العامّة الماليّة، استدعت أمن الدّولة العشرات من مهرّبي الدّواء، واستمعت إلى إفاداتهم، وقامت بتغريمهم مبالغ بلغت عشرات الآلاف من الدولارات، وتمّ توقيف بعضهم، وترك آخرين رهن التحقيق، بعد توقيعهم على تعهّدات، كما قامت بدهم عددٍ من الشّقق والمستودعات في مناطق الضاحية والمنصوريّة، بحثاً عن كميّاتٍ من الدّواء المهرّب والمخزّن دون أن يستوفي الشروط الصحيّة للتخزين”.
وتابع البلاغ، “استدعى مكتب أمن الدّولة في بعبدا، عدداً من أصحاب الصيدليّات الكبرى، وبعد التحقيق معهم واعترافهم ببيعهم لتلك الأدوية، وقّعوا على تعهّداتٍ بعدم التداول بأيّ كميّات من الدواء المهرب”.
وختم، “لا تزال أمن الدّولة مستمرّة بمتابعة الموضوع والتقصّي عنه، بإشراف المدّعي العامّ الماليّ، المرجع القضائيّ المختصّ”.
صحة
تعليق التداول بصنفين من اللبنة والجبنة

علّق مدير عام الاقتصاد والتجارة محمد أبو حيدر التداول بصنفين من اللبنة والجبنة، وطلب سحبها من الأسواق.


صحة
كورونا يضرب مجددا… فهل يهدد العام الدراسي؟

طمأن الخبير في الأمراض الجرثومية البروفيسور جاك مخباط، إلى “ألا ضرورة للهلع من انتشار متحورّ كورونا الجديد”. واضاف: “لا نعرف إذا وصل المتحور إلى لبنان ونجري دراسات في مختبرات الجامعة اللبنانية – الأميركية للتأكد من ذلك، إنما الموجة الحالية لكورونا متوقّعة في ظلّ حصول التجمّعات”.
وأكد مخباط ألّا تخوف في الوقت الحالي من إصابات خطرة بكورونا، لكن سنراقب الوضع مع بداية العام الدراسي، شارحاً أن المتحوّر الحالي هو تزاوج بين نوعين من “أوميكرون” الذي كان موجوداً في العام الماضي، وعوارضه خفيفة لا تختلف عن المتحوّرات السابقة، وهي: التهاب في الجهاز التنفسي الأعلى وارتفاع في الحرارة وألم في الحنجرة وسعال. ونبّه إلى أن إصابة الرئتين تشكل خطراً على الأشخاص الذين لديهم نقص في المناعة أو أمراض رئوية أو المسنين.
وعن أخذ جرعات إضافية من اللقاحات المضادة لكوفيد -19، أوضح مخباط ألّا إرشادات جديدة بهذا الشأن حالياً، ونصح بأخذ ثلاث جرعات على الأقلّ من اللقاحات.
وبالنسبة إلى حفاظ الجسم على المناعة بعد مرور فترة على أخذ اللقاح، شرح مخباط أن اللقاح يحمي بين ستة وثمانية أشهر، بحسب الدراسات، لذلك الأشخاص الذين أخذوا لقاحات قبل أكثر من سنة، من المحبّذ أن يأخذوا جرعات محفّزة.