محليات
حزب الله ينأى بنفسه.. بعد تنحي وهبة و رسالة عون..

إلتزم “حزب الله” بسياسة “النأي بالنفس”، التي لطالما “تحفّظ” عليها، فيما اعتبر بعض الدائرين في فلكه أنّ الحرب التي يشنّها العدو الإسرائيلي على غزة هذه الأيام تعلو ولا يُعلى عليها، وبالتالي فإن الانشغال عنها بتفاصيل الداخل ودهاليزه قد لا يكون “مُجديًا”، أمام “عظمة” القضية والتضحيات التي تُبذَل في سبيلها.
ولعلّ البيان الذي صدر عن كتلة “الوفاء للمقاومة” بعد اجتماعها الدوري بالأمس عكس هذه النظرة، حيث لم يحضر الملفّ اللبنانيّ سوى بفقرةٍ يتيمة، اقتصرت أصلاً على العموميّات، من قبيل الدعوة لتشكيل الحكومة، باعتبارها المدخل الطبيعي والحصري لوضع خطّة الحلّ والإنقاذ ومواجهة المشاكل والصعوبات الاقتصادية والاجتماعية التي يعانيها الشعب.
تصريحات وهبة
بالنسبة إلى تصريحات وزير الخارجيةالمتنحي شربل وهبة يرى البعض أنّ صمت “حزب الله” كان طبيعيًا، إذ إنّ أيّ كلمة تصدر عنه يمكن أن “تُحمَّل” أكثر ممّا تحمل، علمًا أنّ هناك من اتهم الوزير المستقيل من مهامه بأنّه تحدّث بلسان “الحزب” في المقام الأول، خصوصًا حين وجّه انتقاداته واتهاماته لدول الخليج التي يتجنّبها في العادة “التيار الوطني الحر”.
ومع أنّ “حزب الله”قد يشارك الوزير وهبة بعض ما قاله، حتى أنّ بعض جمهوره “الافتراضيّ” لم يُخفِ “حماسه” للانتقادات، فإنّ العارفين بأدبيّات “الحزب” يؤكدون أنّه ليس من مؤيّدي الكلام الذي قيل، وبالطريقة التي صدر فيها، فما يسمح قياديو الحزب لأنفسهم بقوله، من باب الخصومة مع السعودية أو غيرها، قد لا يكون مقبولاً من وزير الخارجية، بالمنصب الرسميّ الذي يشغله، والذي يُعتبر “رأس الدبلوماسيّة”.
ويلفت هؤلاء في هذا السياق إلى “نماذج” الوزراء المحسوبين على “حزب الله” ، والذين يفصلون دومًا بين مهامهم الحزبيّة، إن وُجِدت، وتلك الرسميّة، بعيدًا عن أيّ انفعال، لأنّ “مصلحة” البلد ككلّ تبقى فوق كلّ اعتبار. إلا أنّ “الحزب” الذي يُستبعَد أن يصدر عنه أيّ موقف “مؤيد” أو “مُعارِض” للوزير، لم يكن على الأرجح راضيًا عن “الزوبعة” التي تلت التصريحات، ولا سيما على طريقة “الاعتذارات الجماعية” التي يرى أنّه كان بالإمكان تفاديها، بشكل أو بآخر.
“رسالة” عون
وبقدر “الإحراج” الذي يمكن أن تكون تصريحات وهبة و”الزوبعة” التي أثارتها سبّبته لـ”حزب الله”، فإنّ “رسالة” عون إلى البرلمان بدت بـ”إحراج مضاعَف”، خصوصًا أنّ “الحزب” قد يجد نفسه مضطرًا عند نقاش مضمونها في البرلمان إلى اتخاذ موقف منها، بعدما “وازن” في الفترة الأخيرة بين تحالفه المُطلَق مع الرئيس عون ودعمه للرئيس المكلّف الحريري.
ويقول البعض في هذا السياق، إنّ هذه السياسة لا تزال على حالها في “حسابات” الحزب، فهو لا يزال حريصًا على علاقته برئيس الجمهورية، التي يرفض “التفريط” بها، لما توفّره له من “غطاء” لا يزال بحاجة إليه، وفي الوقت نفسه لا يزال متمسّكًا بالرئيس المكلَّف، لاعتقاده أنّ المرحلة تستوجب وجوده في السراي الحكومي، وأنّ لا “بديل” عنه في الوقت الحاليّ، سوى إذا كان الاتفاق على هذا “البديل” بمباركة الحريري وموافقته.
وإزاء هذا “الإحراج”، يجد البعض أنّ “السيناريو” الذي يمكن أن يُعتمَد في نهاية المطاف، قد يكون “مُستنسَخًا” عن موقف الحزب عشيّة الاستشارات، بحيث “يساير” رئيس الجمهورية في موقفه في العلن، بعد أن “يضمن” استمرار الالتفاف حول الحريري من خلف الكواليس، وهو ما مهّد له أصلاً رئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي سرّبت أوساطه “التضامن الكامل” مع الرئيس المكلَّف في وجه الرسالة الرئاسية وتجلّياتها.
قد يكون صمت “حزب الله” معبِّرًا، خصوصًا أنّ كثيرين يعتقدون أنّه لا يزال قادرًا على رسم وبلورة “خريطة الطريق” في البلاد. إلا أنّ هذا “الصمت” ليس وليد أحداث هذا الأسبوع، برأي البعض، بعدما غابت التفاصيل الحكوميّة عن الخطابات الأخيرة لقادته، بمن فيهم أمينه العام السيدحسن نصر الله. فهل يمهّد “النأي بالنفس” لتسوية ما طال انتظارها، أم يكون تعبيرًا عن “أفق مسدود” لا أحد يعلم إلى أين يمكن أن يقود البلاد؟!
نقلا عن لبنان24
محليات
مُعطيات جديدة عن مُطلق النّار على السفارة الأميركية

صدر عن المديريّة العـامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ الآتي:
“إلحاقًا لبلاغنا الصادر بتاريخ 28-9-2023، حول قيام شعبة المعلومات بتوقيف منفِّذ عمليّة إطلاق النار على مبنى السفارة الأميركية في محلة عوكر بتاريخ 20- 09- 2023، المدعو:
– م. م. خ. (من مواليد عام ۱۹۹۷، لبناني)
وبنتيجة التوسع بالتحقيق معه، اعترف أيضًا بإقدامه على إطلاق النار باتجاه مجمّع السفارات في محلة زقاق البلاط ليل تاريخ 25- 08- 2023 مبرِّرًا فعلته أنه تلاسن مع أحد المواكب خلال مروره قبل عدة أيام على جسر الرينغ، حيث أكمل الموكب طريقه ودخل إلى المجمّع المذكور.
من خلال المقارنة على السلاح المضبوط مع المظاريف الفارغة التي عُثِرَ عليها في موقع إطلاق النار قرب مبنى المجمّع -المضبوطة سابقا-، جاءت النتيجة إيجابية.
أجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع مع المضبوطات المرجع المختص بناء على إشارة القضاء”.
محليات
تحذيرٌ من كارثة بسبب النفايات في المنية

حذرت المكلفة بتسيير شؤون بلدية المنية ديالا بدّور من “كارثة بيئية وصحية خطيرة قد تقع قريباً في المنية، بسبب عدم القدرة لدينا على تنظيف أقنية تصريف المياه الشتوية وقنوات الري ورفع النفايات من الشوارع بسبب عدم وجود أماكن لوضعها فيها، بعد أن فشلت مبادرات عدة بذلت في السابق لنقلها الى مكبّ سرار في عكار، دون أي آفاق مرجوة للحل”.
وقالت: “أنا لست هنا لتشريع مطامر، بل نحن هنا لخدمة المنطقة بما يتلاءم مع مهامنا، لذا علينا التعاون لتخفيف هذه المشكلة، ونشدّد على ضرورة فرز النفايات من المصدر لتخفيف كمّية النفايات، فمشهد تراكم النفايات على الطرقات العامة وفي مجاري المياه الشتوية وأقنية الري، بات ينذر بعواقب وخيمة عند أوّل هطول للأمطار في الشتاء، وحصول الفيضانات وإغراق الطرقات العامّة”.
وكانت مشكلة النفايات في المنية وجوارها قد تفاقمت بشكل كبير في الآونة الأخيرة، ما بات يهدد بوقوع كارثة صحية وبيئية قريبة، بموازة العجز الحاصل لدى القسم الأكبر من البلديات واتحاد البلديات بسبب عدم إيجاد أماكن لطمر نفاياتها فيها.
محليات
ارتفاع مُستمر في حركة المُسافرين عبر مطار بيروت

اختتم شهر آب الفائت أيامه بتسجيل المزيد من الارتفاع في حركة المسافرين من لبنان وإليه عبر مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، فمع انتهاء الشهر الثامن من العام ومعه انتهاء معظم الاجازات الصيفية خصوصاً لأولئك المغتربين الذين يقيمون في الخارج والطلاب الذين يتابعون دراستهم هناك والذين أمضوا هذه الإجازات في ربوع الوطن، اذ تشهد حركة المطار ازدحاماً ملحوظاً لا سيما في قاعات المغادرة. وسجّل عدد المغادرين في نهاية شهر آب حوالى 534 ألفاً من بين أكثر من 915 ألفاً من الركاب الذين استخدموا المطار خلال آب 2023.
وفي مقارنة لمجموع الركاب عبر المطار خلال أشهر حزيران وتموز وآب من العام الجاري 2023 مقارنة بالأشهر ذاتها من العام السابق 2022، يتبيّن زيادة بحوالى 16 في المئة في أعداد الركاب وأكثر من 12 في المئة في عدد الرحلات الجوية.
وبلغ مجموع الركاب عبر المطار منذ مطلع حزيران وحتى نهاية آب من العام الجاري مليونين و548 ألفاً و58 راكباً مقابل مليونين و201 ألف و237 راكباً في الفترة عينها من العام 2022.
وتوزّعت حركة المطار خلال شهر آب 2023 على الشكل الآتي:
المسافرون:
بلغ مجموع المسافرين من لبنان وإليه في آب الفائت 915 ألفاً و85 راكباً، مقابل 796 ألفاً و543 راكباً في آب 2022 (بزيادة 14,88 في المئة)، فقد ارتفع عدد الوافدين الى لبنان بنسبة 18,75 في المئة وسجّل 380 ألفاً و610 ركاب، كما ارتفع عدد المغادرين بنسبة 12,38 في المئة وبلغ 533 ألفاً و947 راكباً، أما عدد ركاب الترانزيت فإنخفض بنسبة 44,24 في المئة وبلغ 528 راكباً.
الرحلات الجوية:
بلغ مجموع الرحلات الجوية لشركات الطيران الوطنية والعربية والأجنبية المستخدمة لمطار رفيق الحريري الدولي في بيروت خلال الشهر الثامن من العام الجاري نحو 6542 رحلة( بزيادة 10,63 في المئة)، منها 3275 رحلة وصول الى لبنان (بزيادة 10,60 في المئة) و3267 رحلة اقلاع من لبنان ( بزيادة 10,67 في المئة).
ومع انتهاء شهر آب يرتفع مجموع الركاب عبر المطار منذ مطلع العام الجاري وحتى نهاية الشهر الثامن منه الى خمسة ملايين و25 ألفاً و47 راكباً مقابل أربعة ملايين و189 ألفاً و247 راكباً في الأشهر الثمانية الأولى من العام 2022، أي بزيادة نسبتها ما يقارب 20 في المئة.