محليات
صرخة المواطن إلى تصعيد… فهل يعيد ارتفاع الدولار ثورة تشرين؟

رغم ما تشهده الساحة السياسية في ملف تشكيل الحكومة من خلافات, يتفق الجميع أن لبنان بات على شفير الهاوية الاقتصادية.
المشهد بات واضحا”; الدولار وصل للعشرة آلاف ليرة لبنانية, ارتفاع المحروقات والمواد الغذائية الأساسية, السلع المدعومة تحتكر من قبل التجار, ووحده اللبناني من يدفع ضريبة فساد المئة عام.
رغم عدم استمرارية ثورة 17 تشرين على نفس الوتيرة العالية من التظاهرات والتحركات الشعبية إلا أنه من الصعب اضمارها, فشرارتها تؤود عند أول انتكاسة اقتصادية تلحق أضرارها بالمواطنين.
ومع وصول الدولار إلى أعلى مستوياته لم يستطع اللبناني حمل نتائجه على كاهله, فكانت ردة الفعل المتوقعة لهم, قطع الطرقات والاحتجاجات الشعبية أو ما وصفه البعض ب “ثورة تشرين الآذارية”.
وضمن التحليلات الاقتصادية أشار رئيس جمعية حماية المستهلك زهير برو إلى أن “القدرة الشرائية للمواطنين تراجعت بنسبة 650%، والحد الأدنى للأجور بات يساوي 65 دولار، وبالتالي من يتقاضى أجوراً زهيدة لا يمكنه الصمود بوجه إرتفاع الأسعار”.
وفي إتصال مع “الأنباء” الإلكترونية، لفت برو إلى أن “الأسعار ترتفع دون أي قاعدة، بغض النظر عن إستقرار سعر الصرف أو إرتفاعه، وذلك بسبب السياسات التي تُفاقم الأمور أكثر، وغياب المنطق السليم عنها، كما وأن سياسات الترقيع كترشيد الدعم لن تنفع بعد اليوم، فالمطلوب استهداف الفقراء مباشرةً”.
,أضاف أن “تحالف بعض التجار الكبار والمصارف والطبقة السياسية يقف وراء هذه السياسات، وهذا التحالف لا يريد أن يتوجه للإصلاحات الإقتصادية والإجتماعية لأنها ستطيح به خارج الحكم، إلّا أن الإستمرار على المنوال نفسه سيوصل إلى هاوية مفتوحة”.
أما في سياق آخر أشار الخبير الاقتصادي ايلي يشوعي لـ’صوت كل لبنان بأن عاملان يلعبان دورا بتحديد سعر صرف الدولار وهما العامل النفسي عند اللبنانيين والعامل التقني.
إقتصاد
بشرى للموظفين.. إليكم سعر صيرفة الذي سيعتمد لرواتبكم!

أفادت معلومات الـ”LBCI” عن بدء تحويل رواتب موظفي القطاع العام على سعر صيرفة ٦٠ ألفًا إبتداءً من بعد ظهر الجمعة.
محليات
بعد فقدانه لثلاثة أيّام… هذا كان مصيره

عُثر صباح اليوم الجمعة, على الشاب المفقود جاد خالد الزين, في منطقة نهر الحمام – اقليم الخروب، بعد عمليات بحث دامت ثلاثة أيام، وهو بصحة جيدة.
وكان قد خرج جاد خالد الزين من منزل ذويه في منطقة شحيم – إقليم الخروب منذ ما يُقارب اليومين، ولم يعد حتى تاريخه.
وفي التفاصيل, فإنَّ جاد خالد الزين هو من ذوي الاحتياجات الخاصة, وقد وجّهت عائلته نداء الى شباب المنطقة للتطوّع والمساعدة في العثور عليه قبل أن يصيبه مكروه، لاسيما وأنه يعاني من اضطراب نفسي.
محليات
هل يُسيطر الإنترنت غير الشرعي على السوق؟!

يعيش لبنان ساعات حاسمة قد ينفصل على أثرها عن شبكة التواصل العالمي إذا ما طرأ عطل على السنترالات الأساسية في ظل استمرار إضراب موظفي أوجيرو، والأخطر في هذه المرحلة تقدّم خدمة الانترنت غير الشرعي على الشرعي منها، في تعويمٍ فاضح “لأصحاب إنترنت الحي”، بما يُذكّر ببدايات انتشار أصحاب المولدات الخاصة، وفق ما ذكرت صحيفة “الجمهورية”.
في السياق، شرحت خبيرة في مجال الاتصالات لـ”الجمهورية” أن خدمة الإنترنت تصل إلى المواطنين عبر طرق عدة، هي: إمّا عبر “أوجيرو” والشركات المرخصة أي خدمة DSL والفايبر، وإمّا عبر شركتي تاتش وألفا اللتين تبيعان خدمة 3G و 4G، أو من خلال الشركات غير المرخصة.
وقالت: “عندما تتعطل خدمة أوجيرو نكون أمام خطرين: الأول، التغذية الدولية التي تصل إلى المراكز الأساسية الستة في لبنان منها سنترال رأس بيروت والجديدة وطرابلس.. فإذا توقف عملها نكون أمام خطر انقطاع التغذية الدولية للإنترنت عن كل البلد، في هذه الحال تتوقف شركات الإنترنت الشرعي وغير الشرعي وشركتي تاتش وألفا. أما الخطر الثاني فيكمن في توقف أو تعطّل عمل سنترالات أوجيرو في المناطق، وفي هذه الحال يتوقف فقط الإنترنت عن المستخدمين المرتبطين بخدمة هذا السنترال، والذين هم على الشبكة الشرعية. فعلى سبيل المثال عندما توقف العمل بسنترال انطلياس تضرّر فقط المستخدمون المرتبطون بهذا السنترال والمشتركون بالشبكة الشرعية أي أوجيرو أو القطاع الخاص المرخّص”، لافتة إلى أنّ هؤلاء يشكلون على صعيد كل لبنان نحو 400 ألف مستخدم في مقابل مليون مستخدم لدى الشبكة غير الشرعية.
وردًا على سؤال، أوضحت الخبيرة أن الأعطال التي تطال سنترالات أوجيرو المناطقية لا تؤثر على الإنترنت غير الشرعي لأن لهؤلاء شبكاتهم وإمداداتهم الخاصة في الأحياء وهم لا يتّكلون على شبكة أوجيرو الداخلة بالسنترالات، إنما فقط يتأثرون في حال تعطلت التغذية الدولية الواصلة إلى السنترالات الأساسية في لبنان.