محليات
عبود: “نرفض بدء العام الدراسي المقبل والعودة للصفوف قبل إيجاد الحلول المنشودة”

أشار نقيب المعلمين في المدارس الخاصة، رودولف عبود، إلى أن “الكثير من المدارس الخاصة مارست وتمارس الترهيب بحق أساتذتها بمعرفة وتغاضي وزارة التربية والتعلعيم العالي”، مؤكداً أن “القطاع التربوي يعيش مأساة جديدة في هذه الأيام، وتتمثل بالاستقالات والهجرة بحثا عن فرص عمل بالخارج”.
ولفت عبود، خلال مؤتمر صحفي، إلى أن “أعداد الأساتذة الذين قرروا هجرة القطاع التربوي باتت كبيرة جداً، ونحن نحصيهم بالمئات”، متسائلاً “كيف الاستمرار في وظيفة يشحت الموظفون فيها بحق المعلمين، من دون بذل جهد لتقديرهم مالياً”.
وشدد على أن “الراتب غير محصل في العديد من المدارس الخاصة، وإن توفر، أصبح لا يثمن ولا يغني من جوع بعد تراجع قيمة العملة”. وأضاف، “نعلم ضرورة التوصل في هذه المرحلة المفصلية لجدول أعمال مشترك وخارطة طريق موحدة لكافة الاتحادات للخروج من المأزق. حان الوقت لنقوم بمبادرة للدفاع عن لقمة العيش”.
كما رأى عبود أن “الانهيار الحاصل بلغ مستويات خطيرة جداً، متجاوزاً كل الخطوط الحمر في مختلف القطاعات وخاصة التربية. ولأننا لا نريد أن نتخلى عن شروط البقاء، نقول فليشكل المسؤولون خكومة انقاذ، وليعيدوا القيمة الشرائية للرواتب التقاعدية أو فليصححوا الرواتب والاجور حسب منصة المصرف المركزي. إنه النداء الأخير”.
وأفاد بأنه “فلتتحمل المؤسسات التربوية والدولة مسؤوليتها وتبادر لحوار جدي لإيجاد حلول وعدم استنزاف الكادر التعليمي”. وطالب بـ “تطبيق مبدأ العدالة والمساواة في القطاعين الخاص والرسمي، من خلال ايجاد آلية تضمن حصولهم على بدلات عادلة، وتصحيحها وفق سعر المنصة، لقاء مساهمتهم بالامتحانات الرسمية، لأن لا عمل دون اجر”.
وأوضح أنه “إذا كان لا بد من سقوط القطاع التربوي نتيجة التعنت والتجاهل، فليسقط على الجميع وليس على رؤوس المعلمين والموظفين والمتعاقدين فقط”. وأكد أن “السقوط بات وشيكاً، ومع سقوطه سيسقط الوطن كله، لأننا لم نعد نقوى على الاستمرار، ونعلن رفضنا بدء العام الدراسي المقبل وعدم عودتنا للصفوف في المدارس الخاصة والرسمية قبل ايجاد الحلول المنشودة والناجعة”.
محليات
جريمة مروّعة: قتلاه دهـساً بسبب خلافات عائليّة!

صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة
البــــــلاغ التّالــــــي:
بتاريخ 29-1-2023، عُثِر على جثّة المدعو، (ت. ح. من مواليد عام ١٩٨٦، سوري) إلى جانب الطريق في بلدة مرج الزهور – حاصبيا.
بنتيجة المتابعة، تبين أن المجني عليه قد تعرّض لحادث صدم في أثناء قيادته دراجته الآليّة، ما أدّى الى وفاته.
على الفور، باشرت القطعات المختصّة في شعبة المعلومات إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لتحديد ملابسات حادث الصدم الذي أدى الى وفاة المذكور، وبخاصةٍ بعدما أثيرت شبهات أنّ الحادث مدبّر وليس قضاءً وقدراً.
من خلال التحريّات والاستقصاءات، اشتُبِهَ بآلية “بيك أب” لون أبيض على متنها مجهولان أقدما على صدمه والفرار الى جهةٍ مجهولة.
بنتيجة الاستقصاءات والتحريّات، وفي خلال ساعات معدودة، تمكّنت الشّعبة من تحديد هويّتَي المذكورَين ومكان وجودهما في بلدة بر الياس البقاعية، وهما كلٌّ من:
ع. ش. (من مواليد عام ۲۰۰۱، سوري
ع. ق. ش. (من مواليد عام ۲۰۰۱، سوري)
بالتاريخ ذاته، وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريّات الشّعبة من توقيف المشتبه فيهما في بلدة بر الياس، بعد محاولتهما الفرار في أحد السّهول.
بالتحقيق معهما، اعترفا بإقدامهما على تنفيذ جريمة قتل المدعو (ت. ح.) من خلال صدمه بال”بيك أب”، فاستدرجاه إلى مرج الزّهور حيث صدماه عمداً بسبب خلافات عائلية سابقة.
أجري المقتضى القانوني بحقّهما وأودعا القضاء المختص، بناءً على إشارته.
محليات
متى تبدأ “التسعيرة بالدولار” في السوبرماركت؟

أكّد المدير العام لوزارة الإقتصاد والتجارة محمد أبو حيدر أنّ “التسعير بالدولار انطلق ببعض النقاشات في لجنة الاقتصاد النيابية وكان عندي العديد من الملاحظات”.
وقال أبو حيدر خلال حديثه على قناة “الجديد”: “بالتأكيد لها الكثير من الايجابية ولكن بالتاكيد يجب ان تكون الامور منظمة كي لا يستغلها بعض التجار”.
وفي موضوع التسعير بالدولار رأى أنّ “هناك بعض الحسنات الكبيرة ولكن اذا ما تشدشدت بالطريقة الصحيحة وتسكرت الثغرات المطلوبة يمكن ان نشهد باب تهرب ضريبي جديد لبعض التجار ويمكن ان نشهد رفع الاسعار حتى بالدولار”.
وأشار أبو حيدر إلى أنّ “وزير الاقتصاد أمين سلام سيعقد اجتماعات الاثنين مع نقابة اصحاب السوبرماركت ومع الاتحاد العمالي العام لوضع الآلية النهائية حول موضوع التسعير بالدولار”.
وفي السياق، أوضح نقيب أصحاب السوبرماركت نبيل فهد في حديثٍ لـ”LBCI”، أنّ “لن يتغير شيء على المواطن بالنسبة للدفع ومن ناحية الفاتورة التي ستصدر من السوبر ماركت فالفاتورة ستصدر بالليرة والأصناف ستكون مسعّرة بالليرة ومجموع الفاتورة بالليرة والضريبة على القيمة المضافة بالليرة مع سعر الصرف المعتمد”.
ومن جهته، أوضح رئيس جمعية حماية المستهلك زهير برو، أننا “بهذه الطريقة لا نعالج موضوع الأسعار والليرة على الاطلاق وهذا الأمر بحاجة الى سياسة متكاملة وخطة متكاملة للسنوات الآتية وتغيير باتجاه السياسات الاقتصادية والأشخاص الذين أوصلوا البلد الى هذه المرحلة”.
وقال في حديث لـ”LBCI”: “الدولرة التي يتحدثون عنها اليوم لا تحمي المستهلك وهذا الأمر لا يحل أي مشكلة ويفتح الباب امام دولرة شاملة حكماً”، لافتاً إلى أننا “نحتاج إلى اقتصاد انتاجي حقيقي”.
محليات
كيف افتتح سعر صرف الدولار صباح اليوم ؟

سجّل سعر صرف الدولار في السوق الموازيّة اليوم، تسعيرة تتراوح ما بين 64000 و64300 ليرة لبنانيّة لكلّ دولار أميركيّ.