محليات
في الأعياد… “ولعانة” و”الطائرات مفوّلة”

كتبت دارين منصور في موقع mtv:
تشير توقعات عدّة الى أن لبنان سيشهد حركة سياحية واعدة خلال الأعياد، نتيجة تزامن أعياد الفصح ورمضان تباعاً، مما شجّع أعداداً كبيرة من اللّبنانيين المغتربين أو العاملين في الخارج على القدوم الى لبنان، لقضاء عطلة طويلة قد تمتد الى 15 يوماً.
ويؤكّد نقيب أصحاب مكاتب السفر والسياحة في لبنان جان عبود “أن التوقعات إيجابيّة وحركة المسافرين عبر مطار بيروت خلال الأعياد ستكون ناشطة كثيراً وتمتدّ الفترة إلى الأسبوع الأول من أيّار، اذ تراوحت بين الـ11 ألف راكب يومياً الى 12 ألفاً خلال اليومين السابقين. وهذه الحركة ستبقى ناشطة نتيجة لتزامن الأعياد هذه السنة، بدءا من عيد الفصح لدى المسيحيين الذين يتبعون التقويم الغربي مروراً بعيد الفصح لدى المسيحيين الذين يتبعون التقويم الشرقي، ومن ثم عيد الفطر”.
ويكشف عبود، في حديث لموقع mtv، “أن هذه الحركة ستصل الى 420 – 430 ألفاً مع نهاية الشهر، وهناك نسبة 30 الى 32 في المئة هم سياح عرب من الجنسيات الأردنية والمصرية والعراقية. ومن المرتقب أن تُعقد محادثات واتفاقات لعودة السياح السعوديين والخليجيين الى لبنان، آملاً أن تسير الأمور بشكل صحيح على خط الاتفاق السعودي الايراني”.
ويقول ان “المغتربين اللّبنانيين يأتون من البلدان القريبة كالسعودية وافريقيا والخليج، كما ان فترة العطلة الطويلة فتحت المجال للمغتربين الذي يعيشون في البلدان البعيدة ككندا وأميركا والبرازيل وأوروبا وفرنسا ولندن للقدوم أيضاً”.
في ظل الحركة الكثيفة للقادمين الى لبنان، هل سنشهد تسيير رحلات اضافية الى لبنان؟ يُجيب: “تم تسيير رحلات اضافية من السعودية في فترة ما قبل عيد الفطر، وفي حال بقي الطلب بهذا الزخم فستسيّر رحلات أخرى. كما أن الحجوزات على الطائرات “مفوّلة” وتصل إلى الـ90 في المئة من مختلف الوجهات”.
ويختم مُشدّداً على أن “لبنان سيستعيد عافيته وستعود مساهمة القطاع السياحي بـ7 الى 8 مليار دولار في الاقتصاد، في حال تثبيت الاتفاقات في المنطقة وعودة السياح الخليجيين والسعوديين
محليات
مطاردة بين مخابرات الجيش ومهرّب على الحدود انتهت بنتائج كارثية

حصلت مُطاردة مساءَ أمس الإثنين بين جيب رُباعي الدفع تابع لمخابرات الجيش وفان لنقل الرُّكاب على طريق منجز – في عكّار.
ووفقاً للمعلومات فإن صاحب الفان كان يعمل على تهريب عدد من السوريين بطريقة غيرِ شرعيّة عبرَ الحدود اللبنانيّة – السوريّة، ما أدى إلى ملاحقته من قبل استخبارات الجيش، وخِلال المُطاردة حصلَ حادث تصادم بين الفان وسيارة اُخرى نتجَ عنه عدد من الإصابات نقلوا على إثرها جميعاً إلى مُستشفيات المنطقة للعلاج، بينما فرَّ سائق الفان إلى جهة مجهولة.
يذكر أن المنطقة تشهد يومياً سلسلة عمليات تهريب أشخاص عبرَ الحدود مُقابل مبالغ ماليّة طائلة تتراوح ما بين الـ 100 والـ 150$ على الشخصِ الواحد.
محليات
إليكم تفاصيل عملية خطف المواطن السعودي!

أفادت قناة الـ”mtv” أنّ “المخطوف السعودي بات في عهدة مكتب مخابرات الجيش في الهرمل كما تمّ توقيف عددٍ من المطلوبين”
وأوضحت أنّ “عمليّة الخطف تمّت عبر سيّارتين مسروقتين تقلّان 7 أشخاص تعرّف الجيش على أربعةٍ منهم وداهم منازلهم”، مشيرة إلى أنّ “ثلاثة من الخاطفين السبعة كانوا يرتدون بزّات عسكريّة وهم غير عسكريّين”.
محليات
تلويحٌ بالعودة للإضراب… إلّا إذا!

في ما يتعلّق بتلويح القطاع العام بالعودة إلى الإضرابات إذا لم تحل مسالة تقاضي رواتبهم كما تمت في الشهر الماضي على سعر منصة صيرفة 60 ألفاً، فيما الحكومة تصرّ على قبض رواتبهم على منصة صيرفة وفق سعر 86 ألفاً، رأى النائب السابق علي درويش، أنّ “الزيادة التي أُعطيت للموظفين غير كافية وهي لا تساوي شيئاً”.
ودعا إلى التوازن بين قدرة الدولة على تأمين السيولة لكل القطاعات.
وفي ظلّ هذا المستجد المالي، ستكون البلاد أمام تحدّي استمرار عمل المرافق العامة، لتتّجه الأنظار مجدّداً إلى الإمتحانات الرسميّة وضرورة إجرائها حتى ولو عاد القطاع العام إلى الإضراب.