محليات
كهرباء لبنان تناشد البلديات الاستنفار ومراقبة تجهيزات المؤسسة

لما كانت مؤسسة كهرباء لبنان تتعرض للسرقة في منشآتها منذ بداية الأزمة الاقتصادية والمالية في العام 2019، وقد تفاقمت هذه الآفة في الآونة الأخيرة،
وباعتبار ان هذه التعدّيات تؤدي الى شلل في عمل المؤسسة وتزيد الأعباء عليها كونها تعطّل العمل في المرفق العام في المناطق التي تقع ضمنها هذه السرقات، الامر الذي يؤثر على قدرة المؤسسة على تزويد المواطنين بالتيار الكهربائي، ذلك أن السرقات تطال بضاعة تحتاج لمواد أولية وهي مستوردة من الخارج، بحيث أن احضار بديل عنها يحتاج الى الدفع بالدولار الأميركي (fresh dollars)، وهو أمر في غاية الصعوبة في ظل الظروف الراهنة المعروفة من الجميع.
وباعتبار ان هذه التعدّيات بلغت حداّ كبيراً، وهي في الواقع تتجاوز قدرة المؤسسة على تحمل أعبائها وتحتاج الى تضافر الجهود لمواجهة هذه الحالة النافرة من التعديات والسرقات.
وعليه، فإن المؤسسة تناشد البلديات واتحادات البلديات الاستنفار ومراقبة تجهيزات المؤسسة درءاً لوقوع التعدّيات عليها، وكما تهيب بكافة الاجهزة الامنية والسلطة القضائية اصدار إستنابات قضائية لملاحقة المرتكبين والمعتدين على الشبكات، كما تعوّل المؤسسة على الأهالي وحِسهم الوطني في للتبليغ عن السارقين والمعتدّين والمشتبه بهم كي يتم ضبطهم من قبل القوى الأمنية وسوقهم إلى القضاء المختص، باعتبار ان التعدّيات تقع على الاموال العامة، وتؤثر مباشرةً عليهم عبر حرمانهم من حقهم في الاستفادة من ساعات التغذية الكهربائية.
ان مؤسسة كهرباء لبنان حريصة كل الحرص في ظل الوضع المعيشي الصعب الذي يعاني منه اللبنانيون عامةً، على تأمين الحد الأدنى من الخدمة بالإمكانيات المتوفرة لديها، وهي لن توفر جهداً في ملاحقة المعتدين والادعاء عليهم، وذلك حفاظاً على المال العام من جهة وعلى حق المواطنين بالاستفادة من الخدمات التي تقدمها من جهة أخرى.
إقتصاد
بشرى للموظفين.. إليكم سعر صيرفة الذي سيعتمد لرواتبكم!

أفادت معلومات الـ”LBCI” عن بدء تحويل رواتب موظفي القطاع العام على سعر صيرفة ٦٠ ألفًا إبتداءً من بعد ظهر الجمعة.
محليات
بعد فقدانه لثلاثة أيّام… هذا كان مصيره

عُثر صباح اليوم الجمعة, على الشاب المفقود جاد خالد الزين, في منطقة نهر الحمام – اقليم الخروب، بعد عمليات بحث دامت ثلاثة أيام، وهو بصحة جيدة.
وكان قد خرج جاد خالد الزين من منزل ذويه في منطقة شحيم – إقليم الخروب منذ ما يُقارب اليومين، ولم يعد حتى تاريخه.
وفي التفاصيل, فإنَّ جاد خالد الزين هو من ذوي الاحتياجات الخاصة, وقد وجّهت عائلته نداء الى شباب المنطقة للتطوّع والمساعدة في العثور عليه قبل أن يصيبه مكروه، لاسيما وأنه يعاني من اضطراب نفسي.
محليات
هل يُسيطر الإنترنت غير الشرعي على السوق؟!

يعيش لبنان ساعات حاسمة قد ينفصل على أثرها عن شبكة التواصل العالمي إذا ما طرأ عطل على السنترالات الأساسية في ظل استمرار إضراب موظفي أوجيرو، والأخطر في هذه المرحلة تقدّم خدمة الانترنت غير الشرعي على الشرعي منها، في تعويمٍ فاضح “لأصحاب إنترنت الحي”، بما يُذكّر ببدايات انتشار أصحاب المولدات الخاصة، وفق ما ذكرت صحيفة “الجمهورية”.
في السياق، شرحت خبيرة في مجال الاتصالات لـ”الجمهورية” أن خدمة الإنترنت تصل إلى المواطنين عبر طرق عدة، هي: إمّا عبر “أوجيرو” والشركات المرخصة أي خدمة DSL والفايبر، وإمّا عبر شركتي تاتش وألفا اللتين تبيعان خدمة 3G و 4G، أو من خلال الشركات غير المرخصة.
وقالت: “عندما تتعطل خدمة أوجيرو نكون أمام خطرين: الأول، التغذية الدولية التي تصل إلى المراكز الأساسية الستة في لبنان منها سنترال رأس بيروت والجديدة وطرابلس.. فإذا توقف عملها نكون أمام خطر انقطاع التغذية الدولية للإنترنت عن كل البلد، في هذه الحال تتوقف شركات الإنترنت الشرعي وغير الشرعي وشركتي تاتش وألفا. أما الخطر الثاني فيكمن في توقف أو تعطّل عمل سنترالات أوجيرو في المناطق، وفي هذه الحال يتوقف فقط الإنترنت عن المستخدمين المرتبطين بخدمة هذا السنترال، والذين هم على الشبكة الشرعية. فعلى سبيل المثال عندما توقف العمل بسنترال انطلياس تضرّر فقط المستخدمون المرتبطون بهذا السنترال والمشتركون بالشبكة الشرعية أي أوجيرو أو القطاع الخاص المرخّص”، لافتة إلى أنّ هؤلاء يشكلون على صعيد كل لبنان نحو 400 ألف مستخدم في مقابل مليون مستخدم لدى الشبكة غير الشرعية.
وردًا على سؤال، أوضحت الخبيرة أن الأعطال التي تطال سنترالات أوجيرو المناطقية لا تؤثر على الإنترنت غير الشرعي لأن لهؤلاء شبكاتهم وإمداداتهم الخاصة في الأحياء وهم لا يتّكلون على شبكة أوجيرو الداخلة بالسنترالات، إنما فقط يتأثرون في حال تعطلت التغذية الدولية الواصلة إلى السنترالات الأساسية في لبنان.