محليات
لبنان “مهدّد” في حال حدوث كوارث طبيعية!

كشف رئيس نقابة مالكي العقارات والأبنية المؤجّرة، باتريك زرق الله، أن عدداً كبيراً من المباني في لبنان مهدّد بالسقوط عند أي كارثة طبيعية، أو ظروف مناخية قاسية، وعددها في بيروت وحدها يتخطّى الـ12 ألفاً، بالإضافة إلى أعداد أخرى في طرابلس، البقاع وصيدا.
وفي اتصال مع جريدة “الأنباء” الإلكترونية، لفت رزق الله إلى أن “الإسمنت يحتاج إلى صيانة ضرورية عندما يبلغ عمره الـ60 عاماً حسب تقديرات المهندسين، وثمّة عدد كبير من الأبنية في لبنان يعود تاريخ بنائها لستنيات وسبعينات القرن الماضي، وبالتالي كلها تحتاج إلى الصيانة، دون أن ننسى التصدعات التي أحدثها انفجار المرفأ”.
وأضاف، “لكن الصيانة بعيدة المنال، وهذا الأمر يزيد من خطر انهيار الأبنية”.
وبحسب رزق الله، فإن “مالكي المباني غير قادرين على إجراء الصيانة بسبب عدم تطبيق قانون الإيجارات الجديد، نسبةً لتوقف عمل اللجان القضائية التي من المفترض أن تبت في طلبات التمكين والاستفادة من الصندوق المخصص لدعم مالكي الأبينة، لإجراء عمليات الترميم المطلوبة”.
وطالب في ختام حديثه “تفعيل عمل اللجان القضائية، من خلال ضغط مجلس القضاء الأعلى عليهم، بالإضافة إلى ضغط الرؤساء الأوائل في المحاكم أيضاً، مشدّداً على ألا حل إلّا من خلال تمكين مالكي الأبنية”.
إقتصاد
بشرى للموظفين.. إليكم سعر صيرفة الذي سيعتمد لرواتبكم!

أفادت معلومات الـ”LBCI” عن بدء تحويل رواتب موظفي القطاع العام على سعر صيرفة ٦٠ ألفًا إبتداءً من بعد ظهر الجمعة.
محليات
بعد فقدانه لثلاثة أيّام… هذا كان مصيره

عُثر صباح اليوم الجمعة, على الشاب المفقود جاد خالد الزين, في منطقة نهر الحمام – اقليم الخروب، بعد عمليات بحث دامت ثلاثة أيام، وهو بصحة جيدة.
وكان قد خرج جاد خالد الزين من منزل ذويه في منطقة شحيم – إقليم الخروب منذ ما يُقارب اليومين، ولم يعد حتى تاريخه.
وفي التفاصيل, فإنَّ جاد خالد الزين هو من ذوي الاحتياجات الخاصة, وقد وجّهت عائلته نداء الى شباب المنطقة للتطوّع والمساعدة في العثور عليه قبل أن يصيبه مكروه، لاسيما وأنه يعاني من اضطراب نفسي.
محليات
هل يُسيطر الإنترنت غير الشرعي على السوق؟!

يعيش لبنان ساعات حاسمة قد ينفصل على أثرها عن شبكة التواصل العالمي إذا ما طرأ عطل على السنترالات الأساسية في ظل استمرار إضراب موظفي أوجيرو، والأخطر في هذه المرحلة تقدّم خدمة الانترنت غير الشرعي على الشرعي منها، في تعويمٍ فاضح “لأصحاب إنترنت الحي”، بما يُذكّر ببدايات انتشار أصحاب المولدات الخاصة، وفق ما ذكرت صحيفة “الجمهورية”.
في السياق، شرحت خبيرة في مجال الاتصالات لـ”الجمهورية” أن خدمة الإنترنت تصل إلى المواطنين عبر طرق عدة، هي: إمّا عبر “أوجيرو” والشركات المرخصة أي خدمة DSL والفايبر، وإمّا عبر شركتي تاتش وألفا اللتين تبيعان خدمة 3G و 4G، أو من خلال الشركات غير المرخصة.
وقالت: “عندما تتعطل خدمة أوجيرو نكون أمام خطرين: الأول، التغذية الدولية التي تصل إلى المراكز الأساسية الستة في لبنان منها سنترال رأس بيروت والجديدة وطرابلس.. فإذا توقف عملها نكون أمام خطر انقطاع التغذية الدولية للإنترنت عن كل البلد، في هذه الحال تتوقف شركات الإنترنت الشرعي وغير الشرعي وشركتي تاتش وألفا. أما الخطر الثاني فيكمن في توقف أو تعطّل عمل سنترالات أوجيرو في المناطق، وفي هذه الحال يتوقف فقط الإنترنت عن المستخدمين المرتبطين بخدمة هذا السنترال، والذين هم على الشبكة الشرعية. فعلى سبيل المثال عندما توقف العمل بسنترال انطلياس تضرّر فقط المستخدمون المرتبطون بهذا السنترال والمشتركون بالشبكة الشرعية أي أوجيرو أو القطاع الخاص المرخّص”، لافتة إلى أنّ هؤلاء يشكلون على صعيد كل لبنان نحو 400 ألف مستخدم في مقابل مليون مستخدم لدى الشبكة غير الشرعية.
وردًا على سؤال، أوضحت الخبيرة أن الأعطال التي تطال سنترالات أوجيرو المناطقية لا تؤثر على الإنترنت غير الشرعي لأن لهؤلاء شبكاتهم وإمداداتهم الخاصة في الأحياء وهم لا يتّكلون على شبكة أوجيرو الداخلة بالسنترالات، إنما فقط يتأثرون في حال تعطلت التغذية الدولية الواصلة إلى السنترالات الأساسية في لبنان.