صحة
ما حقيقة رفع الدّعم عن أدوية السرطان كافة؟

جاء في جريدة “الأنباء” الإلكترونية:
أثارت أخبار حول احتمال توجّه وزارة الصحة إلى رفع الدعم عن كافة أدوية الأمراض السرطانية والمناعية قلق في صفوف المواطنين، ما يعني إطلاق رصاصة الرحمة على المرضى الذين لا قدرة لهم على توفير الدواء بأسعار خيالية.
لكن مصادر وزارة الصحة نفت هذه الأخبار، ولفتت إلى أن “الدعم رُفع عن بعض الأدوية السرطانية التي تُعوّض بجينيريك أقل ثمناً، فتم توجيه الدعم نحو أدوية الجينيريك، وذلك بهدف خفض كلفة الدولار لجهة استيراد الدواء”.
المصادر أكّدت استمرار الأدوية ذات الجينيريك، وكشفت عبر “الأنباء” عن وجود مبلغ قدره 35 مليون دولار شهرياً مخصّصاً للدعم الذي سيستمر لـ4 أو 5 أشهر، فلا داعي للقلق.
صحة
من باكستان للبنان.. هبة أدوية للأمراض المزمنة

يتسلّم وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال فراس الابيض هبة أدوية للامراض المزمنة المقدمة من جمهورية باكستان الاسلامية، عند العاشرة والنصف من قبل ظهر يوم غد الاربعاء (التوقيت الشتوي) في مستودع الادوية في الكرنتيا، في حضور السفير الباكستاني في لبنان سلمان أطهر. وتتضمن الهبة، 1,6 طن من أدوية الأمراض المزمنة الأكثر حاجة بحسب لائحة وزارة الصحة العامة.
صحة
واقع مأساوي… المرضى يتجنّبون المستشفيات!

لفت نقيب أصحاب المستشفيات سليمان هارون إلى أن “قسماً كبيراً من المرضى لم يعودوا يلجأون إلى المستشفيات لأنهم غير قادرين على تكبد مصاريف الاستشفاء، ما أدى إلى تراجع نسبة من يدخلون المستشفيات ما بين 40 و50 % بعدما تحولت الفواتير للفريش دولار كلياً”.
وفي تصريح لـ”الشرق الأوسط”، أشار هارون إلى أن “المستشفيات لا تزال تستقبل الحالات التي هي في خطر شديد وحياتها على المحكّ في حال عدم توافر الأموال لتغطية التكاليف مباشرة، لكنها غير قادرة على أكثر من ذلك لأن كل المستلزمات الطبية وكل مصاريفنا باتت بالفريش دولار مع رفع الدعم عن كل شيء إلا غسيل الكلى”.
وإعتبر أن, “مريضاً تعرض مثلاً لكسر بقدمه سيحتاج لأن يدفع أقله 3 آلاف دولار أميركي، أي ما يوازي 360 مليون ليرة لبنانية ليتلقى العلاج اللازم”.
وأضاف هارون, “بعض المرضى يلجؤون لمراكز الرعاية الصحية لكن هذه المراكز غير قادرة على أن تحل مكان المستشفيات، والبعض يدفع فروقات في المستشفيات الحكومية أكبر من تلك التي تُسدد في المستشفيات الخاصة”.
صحة
الصيدليات نحو الإفلاس… سلوم: لدولرة الدواء!

رأى نقيب الصيادلة جو سلوم أن “الدواء ليس سلّة هو حياة أو موت ولا يمكن حجبه عن المريض”، قائلاً: “أفضل الدولرة على رؤية المريض يموت أو يذلّ للحصول على الدواء”.
واضاف في حديث لـ”صوت لبنان”: “كل ما يهمني أن يتمّ تسليم الأدوية للصيدليات لأنّ معظمها متجه نحو الإفلاس”.