إقتصاد
موافقة من دياب على تقديم 500 الف ليرة للمركبات العمومية.. هذا ما كشفه طليس

عقدت اتحادات ونقابات قطاع النقل البري في لبنان اجتماعا، في مقر الاتحاد العمالي العام.برئاسة بسام طليس وحضور رؤساء اتحادات ونقابات القطاع.
https://www.eventsandlogistics.net/01xqdg63t1i
و قد اقترح طليس ثلاثة أمور:
1- اعتماد البطاقة التمويلية للسائقين أسوة ببقية اللبنانيين.
2- تقديم مبلغ مقطوع لكل المركبات العاملة بالنقل البري بقيمة 500 ألف ل.ل.
3- تخصيص عدد من صفائح البنزين والمازوت للسيارات والشاحنات العمومية (بنزين 40.
https://www.lamechaml.org/60z119w
00 – مازوت 30.000)
اضاف: “وحيث أنه كنا قد تبلغنا رسميا موافقة دولة الرئيس على هذا الاقتراح، ولكننا ننتظر التنفيذ. وتناول لقاؤنا مع دولة الرئيس نقاشا تفصيليا بهذه المواضيع، وفي النهاية تمت الموافقة على الالتزام بكل ما ورد في اقتراحنا”.
وعن المحروقات، أشار طليس إلى أن “الغلاء مستفحل والاهتمام بهذا القطاع ضروري وقد سعينا لأن نؤمن محطات في بيروت على مدار 24 ساعة للسائقين لم تستمر بسبب المشاكل التي حصلت”.
ودعا طليس السائقين الى “عدم تشويه صورة قطاع النقل البري في ظل الأزمة الحاصلة”، وقال: “المطلوب الشفافية المطلقة لذلك نحن جاهزون لكل المعارك، المهم مصلحة البلد لأننا ذاهبون إلى وضعٍ أصعب وبحد أدنى من المسؤوليات سنواجه المرحلة المقبلة لأن الأمور تسير إلى الضبابية”.
كما دعا الدولة الى “تحمل مسؤولياتها لأننا نسير نحو الهاوية”، وأكد أن “قطاع النقل البري سيراجع لجنة الأشغال والنقل النيابية في موضوع المعاينة الميكانيكية”.
وقال الأمين العام لاتحاد السائقين العموميين علي محيي الدين: “لقاؤنا مع دولة رئيس الحكومة كان إيجابيا، وقد بدا ملتزما بالدفاع عن الشعب والبلد ودعم قطاع النقل البري”.
وحمل محي الدين حاكم مصرف لبنان رياض سلامة “الذي يتصرف على هواه في فتح الاعتمادات المالية للمستوردات الأساسية للبنان”.
وشدد رئيس “اتحاد الولاء” أحمد الموسوي على “ضرورة إنصاف قطاع النقل البري وحمايته من الاحتكار والقرارات السلبية التي تؤثر على عمل هذا القطاع في ظل الظروف الراهنة”.
إقتصاد
مصارف خائفة وتتخذ تدابير خوفا من هذا الأمر..

بعض المصارف خائفة على صناديق السحب الآلي “ATM”، وقد اتخذت مصارف كبرى إجراءات عاجلة خوفاً من فورات الغضب الشعبي حول صناديق السحب الآلي لديها في مناطق مختلفة!
إقتصاد
بعد تخبطه الجنوني أمس.. كيف افتتح سعر صرف الدولار في السوق السوداء صباح اليوم السبت؟

سجل سعر صرف الدولار صباح اليوم تسعيرة تتراوح بين 57600 و57800 ليرة لبنانية للدولار الواحد.
هذا واعتبر عضو المجلس الاقتصادي الاجتماعي الدكتور أنيس بو ذياب أن ما يحصل في السوق
نتيجة طبيعية للتخبّط السياسي والفوضى القضائية والعقوبات المالية التي فُرضت في الأيام الأخيرة،
لكن في الوقت نفسه، سأل بو ذياب عن أسباب توقف ارتفاع سعر الصرف عند حد معيّن وانخفاضه، حتى قبل الإعلان عن الاجتماع الثلاثي.
إقتصاد
جنون الدولار يطال ربطة الخبز

صدر أمس الثلاثاء، عن وزارة الإقتصاد والتجارة، تسعيرة جديدة للخبز بالتوازي مع إرتفاع سعر صرف الدولار بالسوق الموازية، بحيث أصبح سعر الربطة الصغيرة 13 ألف ليرة، بينما وصل سعر ربطة الخبز المتوسطة إلى 22 ألف ليرة والكبيرة إلى 26 ألف ليرة.
في هذا السياق أشار نقيب الأفران في جبل لبنان انطوان سيف إلى أن “سواء كانت هذه التسعيرة التي صدرت كافية أو لا فنحن نعيش بأزمة كبيرة”.
وفي حديث قال سيف: “سعر صرف الدولار يرتفع، وكلما إرتفع يجب إعادة النظر بالتسعيرة، وإذا إنخفض سعر الصرف تنخفض أسعار الخبز”.
وأضاف، “في ظرف 5 أيام إرتفع سعر ربطة الخبز مرتين، نحن بظرف غير طبيعي والكل مصدوم ولا أحد مرتاح ونعيش بمرحلة صعبة”.
وتابع سيف، “المواطن لا يحمل أي خضة، سنبقى على تواصل مع وزارة الإقتصاد لنأخذ جزء من حقنا في هذه الظروف، الوضع لا يزال طبيعياً في الأفران وكل شيء عادي”.
من جهته رأى رئيس اتحاد نقابات المخابز والأفران في لبنان السابق علي إبراهيم أنه “طالما سعر صرف الدولار غير ثابت لن يبقى شيء ثابت على حاله، بالأمس وزير الإقتصاد سعر على سعر 53 ألف و500، اليوم سعر الصرف لامس الـ 57 ألف ليرة”.
واستطرد قائلاً، “محطات البنزين تقفل ويذهبون إلى المنازل، نحن لا يمكننا فعل ذلك، وفي قاموسنا ممنوع الإغلاق، الحل هو صدور جدول أسعار كل يوم”.
واعتبر إبراهيم أن “وزير الإقتصاد مسؤول عن الناس وعن المؤسسات لتستمر، ليتم تثبيت سعر صرف الدولار لنعرف كيف نعمل، لأن الوضع الحالي غير منطقي، فنحن نعيش بفوضى كبيرة الآن”.
وأوضح، “اليوم هناك ضغط، والطلب على الخبز أكبر من الأمس بسبب خوف الناس من الإحتجاجات وإقفال الطرقات، ولكن لن نعود إلى زمن الطوابير طالما أن مادة الطحين متوفرة”.
وأفاد بأن “ربطة الخبز تباع في المحلات والسوبرماركات بأسعار أعلى بسبب إرتفاع سعر صرف البنزين والكلفة التي يتكبدها الموزع لتوصيلها”.
وختم إبراهيم بالقول، “بحال تم رفع الدعم عن ربطة الخبز سيصبح سعرها دولار، كما كان سعرها بالسابق 1500 ليرة”.