صحة
نقيب المستشفيات الخاصة يحذّر من واقع لبنان الصحّي.. “نهاية العالم”!

حذر نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة سليمان هارون من سيناريو نهاية العالم في لبنان في حال انقطاع المازوت، قائلا: “إذا توقفت الكهرباء عن المستشفيات ماذا سيحصل للمرضى في العناية الفائقة وعلى التنفس الاصطناعي ومرضى غسيل الكلى وغرف العمليات وغرف تمييل شرايين القلب، تخايلوا السيناريو، سيناريو نهاية العالم.”
وأوضح هارون في حديث سيعرض مساء اليوم ضمن برنامج “المشهد اللبناني” عبر قناة “الحرة” أنه في حال رفع الدعم او تم ترشيد الادوية والمستلزمات الطبية فذلك سيرفع الكلفة الاستشفائية بشكل مرعب ولن يعود لدى الفقير القدرة على الدخول الى المستشفى.
وردا على سؤال حول ما اذا كان الاستشفاء والكهرباء سيكونان للأغنياء فقط، اكد هارون ان كل شيء للأغنياء ولكن الأغنياء سيغادرون ولن يبقى هنا سوى الفقراء.
صحة
بكتيريا في المياه… واغلاق معمل!

أقفلت مصلحة الاقتصاد في الجنوب مع جهاز أمن الدولة في صور معملاً لتعبئة المياه وتصنيع الثلج في صور – العباسية بعد أن تبين من خلال الفحص الجرثومي لعيّنة المياه أنها تحتوي على بكتيريا pseudomonas وtotal coliform، وذلك بإشارة من النائب العام الاستئنافي في الجنوب القاضي رهيف رمضان.
صحة
جدري الماء ينتشر في بعض المناطق..

افادت مصادر من اطباء اصحاب صيدليات في مدينة طرابلس عن انتشار كبير لجدري الماء في مدينة طرابلس وخصوصاً بين طلاب المدراس الرسمية.
لذا يرجى الانتباه على الاطفال واخذ الحيطة والوقاية اللازمه واعطائهم الادوية و المعقمات المناسبة تجنباً من اصابتهم من هذا الفيروس المزعج.
صحة
أدوية سرطانية تختفي من الوزارة وتباع في الصيدليات!

اختلف توصيف واقع القطاع الصحّي بين ما يُعلنه وزير الصحة، فراس الأبيض، وبين ما تظهره الوقائع، وخصوصاً على مستوى أدوية السرطان والأمراض المستعصية. ففي حين ينفي الأبيض ارتفاع أسعار أدوية الأمراض المستعصية، معتبراً أنه “خبر لا يمتّ للواقع بصلة”، وهو ما أكّده خلال اجتماعه برئيس الحكومة نجيب ميقاتي، يشير رئيس حملة “الصحة حق وكرامة” اسماعيل سكرية، إلى أن ملفّ الأدوية أعمق من ذلك بكثير.
وإذا كان الأبيض وميقاتي بحثا في لقائهما يوم الأربعاء 31 أيار “هموم المواطن اللبناني والبرامج التي تقوم بها الوزارة من تتبع الدواء والمستشفيات وأدوية الأمراض السرطانية”، يكشف سكرية “استمرار تسريب بعضها (الأدوية السرطانية) للسوق السوداء متفلتة من الميديتراك وبخاصة أدوية الهبات المجانية لتباع بأسعار باهظة”.
وبهذا الواقع “تبتعد الوزارة عن دورها المسؤول، بل والتهرب منه واتباع سياسة التلزيم الصيدلاني، فحيث اشتهرت إحدى صيدليات جبيل مدى سنوات طوال باحتكار أدوية اختفت من الوزارة وبيعها بأسعار تصل إلى عشرة أضعاف أحياناً، فقد لزّمت الوزارة بعض الصيدليات وأهمها واحدة في بيروت تحمل تاريخاً عريقاً وملفات في التفتيش المركزي منذ التسعينات، لتستورد أدوية سرطان من تركيا التي ظهر بعضها مزوراً، ولا يعاد للمريض ما دفعه إلا بحسم أقله مئة دولار”.
وإزاء ما يحصل، يواصل الأبيض “إطلالاته التبشيرية في ما يختص بأدوية السرطان، توفيراً وتسعيراً مدعوماً وبعض هبات من شركات الدواء لا تتجاوز أعدادها أصابع اليد لكل شركة وتنظيماً من خلال المتابعة الدوائية (الميديتراك meditrack) فيما الواقع يؤكد استمرار تسريب بعضها للسوق السوداء”