محليات
عثمان : إما ان يتم توزيع المحروقات بطريقةٍ متساوية على بلدات عكار والا “بلاها هالتجرة”.

صدر عن رئيس بلدية المحمرة “عبد المنعم محمد عثمان” بياناً طالب فيه جميع مؤسسات الدولة والقوى الأمنية المؤتمنة على حماية المواطن، من جيش وقوى امن وامن دولة، مساعدة شركات توزيع المحروقات لدرء الفتنة، مؤكداً بأننا ” لا نريد ان تدخل الفتنة الى بيوتنا بسبب المحروقات وظلم الناس، فنتمنى على المعنين متابعة وحلّ هذا الموضوع وإيجاد خطة لمعالجة هذه الإشكالية وإيصال الحقوق لأصحابها.
وأكد عثمان بأننا ضد قطع الطرقات والى جانب القوى الأمنية، لكننا نطالب بعدم خلق أسباب مبررة لقطع الطرقات والمشاكل وندعو لقطع دابر الفتنة، فلا يُمكن ان يتم إنارة بعض المناطق دون الأخرى، فالأفضل حينها ان تنطفئ بلدات عكار جميعها، دون ان نصل الى قتلى وجرحى بسبب تنكة مازوت.
وتابع قائلًا :” نحن نمر بمرحلة صعبة، نتمنى فيها على شركات المحروقات التي تقوم بتغذية عكار والجوار، عدم محاولة إدخال الفتنة الى عكار، والعمل مع المعنيين والتعاطي مع اهالي عكار بطريقة متساوية ومتوازنة مع جميع المناطق، وعدم التمييز بين منطقة واخرى، فهذا يُمكن ان يُشعل فتنةً، ونحن لا نملك القدرة على ضبط الشارع، ومايحصل حالياً يُمكن ان يؤدي إلى العديد من المشاكل التي لا تُحمد عقباها.
وختم عثمان بأن :”هناك إجحافٌ وظلم بحقّ الكثير من اهالي عكار، فالمزارعين لم يعد بإستطاعتهم ريّ مزروعاتهم، واصحاب السيارات والفانات لم يعد بمقدورهم تأمين قوت يومهم، والكثير الكثير من أهالي عكار أصبحوا في حالةٍ يُرثى لها، فإما أن يتم توزيع المحروقات بطريقةٍ متساوية والا” بلاها هالتجرة”، فنحن نشعر يومياً بقرب الخطر وبقرب إدخال الدم بين اهالي عكار بسبب المحروقات ، فنتمنى على المعنيين الإستماع الى هذه الصرخة لإستدراك الوضع قبل فوات الأوان.
محليات
مطاردة بين مخابرات الجيش ومهرّب على الحدود انتهت بنتائج كارثية

حصلت مُطاردة مساءَ أمس الإثنين بين جيب رُباعي الدفع تابع لمخابرات الجيش وفان لنقل الرُّكاب على طريق منجز – في عكّار.
ووفقاً للمعلومات فإن صاحب الفان كان يعمل على تهريب عدد من السوريين بطريقة غيرِ شرعيّة عبرَ الحدود اللبنانيّة – السوريّة، ما أدى إلى ملاحقته من قبل استخبارات الجيش، وخِلال المُطاردة حصلَ حادث تصادم بين الفان وسيارة اُخرى نتجَ عنه عدد من الإصابات نقلوا على إثرها جميعاً إلى مُستشفيات المنطقة للعلاج، بينما فرَّ سائق الفان إلى جهة مجهولة.
يذكر أن المنطقة تشهد يومياً سلسلة عمليات تهريب أشخاص عبرَ الحدود مُقابل مبالغ ماليّة طائلة تتراوح ما بين الـ 100 والـ 150$ على الشخصِ الواحد.
محليات
إليكم تفاصيل عملية خطف المواطن السعودي!

أفادت قناة الـ”mtv” أنّ “المخطوف السعودي بات في عهدة مكتب مخابرات الجيش في الهرمل كما تمّ توقيف عددٍ من المطلوبين”
وأوضحت أنّ “عمليّة الخطف تمّت عبر سيّارتين مسروقتين تقلّان 7 أشخاص تعرّف الجيش على أربعةٍ منهم وداهم منازلهم”، مشيرة إلى أنّ “ثلاثة من الخاطفين السبعة كانوا يرتدون بزّات عسكريّة وهم غير عسكريّين”.
محليات
تلويحٌ بالعودة للإضراب… إلّا إذا!

في ما يتعلّق بتلويح القطاع العام بالعودة إلى الإضرابات إذا لم تحل مسالة تقاضي رواتبهم كما تمت في الشهر الماضي على سعر منصة صيرفة 60 ألفاً، فيما الحكومة تصرّ على قبض رواتبهم على منصة صيرفة وفق سعر 86 ألفاً، رأى النائب السابق علي درويش، أنّ “الزيادة التي أُعطيت للموظفين غير كافية وهي لا تساوي شيئاً”.
ودعا إلى التوازن بين قدرة الدولة على تأمين السيولة لكل القطاعات.
وفي ظلّ هذا المستجد المالي، ستكون البلاد أمام تحدّي استمرار عمل المرافق العامة، لتتّجه الأنظار مجدّداً إلى الإمتحانات الرسميّة وضرورة إجرائها حتى ولو عاد القطاع العام إلى الإضراب.