محليات
البعريني خلال وقفة تضامنية أمام محطة المصري: الأزمة طويلة وواجبنا مساعدة بعضنا البعض

شارك عضو كتلة “المستقبل” النائب وليد البعريني في وقفةٍ تضامنية أمام محطة المصري في العبدة – عكار البارحة وذلك تقديراً لجهودها، ورفضًا لما تعرضت وتتعرض له، وذلك بحضور رئيس بلدية ببنين العبدة الدكتور كفاح الكسّار ، رئيس بلدية القرقف الشيخ يحيى رفاعي، الشيخ حسن إسبر، صاحب المحطة الحاج أيمن المصري، المحامي مأمون المصري، مختار ببنين زاهر الكسّار، السيد عبد الرحمن البستاني؛ المختار ناصر مرعي؛ المختار الجولاني؛ السيد أبو شفيق الرفاعي؛ رئيس بلدية قبة شمرا خالد الأسمر؛عضو المجلس البلدي لببنين دباح الحاج؛ السيد قيس الرفاعي و عدد من فعاليات المنطقة.
الكسّار
وللمناسبة كان لرئيس بلدية ببنين العبدة الدكتور كفاح الكسّار كلمةً جاء فيها :” لم يعتد الناس من آل المصري الاّ على المحبة والعطاء الذي دفعوا لها ثمنها غالياً، ونحن نستعطف اليوم قلوبهم الطيبة وإيمانهم الكبير وصبرهم المميز، فبهذه المرحلة بالذات تُكشف معادن الرجال”.
الرفاعي
ثم القى رئيس بلدية القرقف الشيخ يحيى رفاعي كلمةً جاء فيها :” إنّ وضع الحاج أيمن محرج، ونحن نبحث اليوم عن آليةٍ نطمئنه فيها في حال عاد للعمل في المحطة، فللأسف يبدو أننا ذاهبون نحو الأمن الذاتي، وعلينا حماية الصهاريج لإيصالها الى عكار”.
المصري
كما كانت كلمة للمحامي مأمون المصري رحب فيها بالحضور قائلاً:”من يعمل لمصلحة المنطقة لا يخرج من عندنا خائباً، وهذه المؤسسة وُجدت أصلاً لرفع الحرمان عن المنطقة وليس بهدف الربح، والدليل أننا نبيع بالسعر الرسمي، لكننا في كلّ مرة نعود للعمل نتعرض للكثير من الضغوطات، ومن هنا ندعو الحاج وليد الى تأمين ضمانة تسمح لصهاريجنا بالمرور في طرابلس دون التعرض لها.
اسبر
ثم كانت كلمة للشيخ حسن إسبر شدد فيها على ان اسعد الناس من اسعد الناس، وان آل المصري بعملهم هذا يُسعدون الناس، ونحن بتضافرنا وتوحدنا ووقوفنا الى جانب هذه المؤسسة الكريمة سنتمكن من إجتياز هذه الازمة، فخير الناس أنفعهم للناس، وأهلنا في آل المصري طالما كانوا عوناً للناس.
البعريني
واعتبر النائب البعريني في كلمةً له ” أنّ أهلنا في آل المصري معروفون تاريخياً بصدقهم وكرم أخلاقهم، وضريبتهم كانت غاليةً جداً، لكن الحلّ ليس بالإقفال، فعلينا ان نتحمل والأجر عند الله سبحانه وتعالى، وقد جئنا اليوم مجتمعين للوقوف على خاطرهم والى جانبهم لتخفيف الأعباء عنهم قدر الإمكان، والتعاون سوياً لإعادة فتح المحطة والعمل بها، فحسب مانرى ان الأزمة طويلة، وجميعنا يعلم بأن هذه المؤسسة الكريمة تُسهم الى حدٍّ كبير بتخفيف العبء عن أهالي عكار خاصةً أنها تقوم ببيع المحروقات باسعارٍ تُرضي الله اولاً، وضميرهم الحي ثانياً “.
وتابع قائلًا :” نتمنى عليكم فتح قلوبكم وعدم ردنا خائبين، ونأمل أن تعملوا منذ اللحظة الى إعادة العمل في المحطة، ونحن مستعدون للتعاون معكم قدر الإمكان لتأمين الحماية اللازمة، من خلال غرفة عمليات ولجنة مصغرة وشرطة بلدية ستكون مباشرةً على أرض الواقع بمجرد أن تعود المحطة الى للعمل”.
وبعد نقاشٍ وحوار، جرى إتصالٌ فيما بين البعريني وصاحب المحطة مع شركة كورال، تم فيه البحث بإعادة العمل في محطة المصري، حيث وعد مدير موسسة كورال السيد جان بتزويد المحطة ومختلف محطات عكار بمادة المازوت إبتداءً من يوم الإثنين المقبل، في حال فتح إعتمادات من قبل مصرف لبنان؛ في حال تم وعده بعدم قطع الطرقات على الصهاريج، وبتأمين الحماية لها حتى وصولها الى أصحابها.
محليات
إخماد حريق داخل منزل في زغرتا

أخمد عناصر من الدفاع المدني في تمام الساعة ٢٣:٤٠ من تاريخ اليوم الواقع في ٢٠٢٣/٠٢/٠٧ حريقاً شبّ داخل منزل في زغرتا.
وقد إقتصرت الأضرار على الماديات.
محليات
بشرى سارة.. هذا ما أعلنه فياض

اعلن وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض من السراي الحكومي أن ” مؤسسة كهرباء لبنان أصبحت جاهزة لزيادة التغذية”.
وتابع : “ستصدر بيانا يوم الجمعة تعلن فيه أن التغذية ستصبح بحجم 500 ميغاوات اي ما يعادل نحو 4 ساعات يوميا”.
محليات
لبنان “مهدّد” في حال حدوث كوارث طبيعية!

كشف رئيس نقابة مالكي العقارات والأبنية المؤجّرة، باتريك زرق الله، أن عدداً كبيراً من المباني في لبنان مهدّد بالسقوط عند أي كارثة طبيعية، أو ظروف مناخية قاسية، وعددها في بيروت وحدها يتخطّى الـ12 ألفاً، بالإضافة إلى أعداد أخرى في طرابلس، البقاع وصيدا.
وفي اتصال مع جريدة “الأنباء” الإلكترونية، لفت رزق الله إلى أن “الإسمنت يحتاج إلى صيانة ضرورية عندما يبلغ عمره الـ60 عاماً حسب تقديرات المهندسين، وثمّة عدد كبير من الأبنية في لبنان يعود تاريخ بنائها لستنيات وسبعينات القرن الماضي، وبالتالي كلها تحتاج إلى الصيانة، دون أن ننسى التصدعات التي أحدثها انفجار المرفأ”.
وأضاف، “لكن الصيانة بعيدة المنال، وهذا الأمر يزيد من خطر انهيار الأبنية”.
وبحسب رزق الله، فإن “مالكي المباني غير قادرين على إجراء الصيانة بسبب عدم تطبيق قانون الإيجارات الجديد، نسبةً لتوقف عمل اللجان القضائية التي من المفترض أن تبت في طلبات التمكين والاستفادة من الصندوق المخصص لدعم مالكي الأبينة، لإجراء عمليات الترميم المطلوبة”.
وطالب في ختام حديثه “تفعيل عمل اللجان القضائية، من خلال ضغط مجلس القضاء الأعلى عليهم، بالإضافة إلى ضغط الرؤساء الأوائل في المحاكم أيضاً، مشدّداً على ألا حل إلّا من خلال تمكين مالكي الأبنية”.