محليات
نقيب المهندسين في عكار ويضع كل الإمكانيات بتصرّف المحافظ مخصصاً مساعدات مالية لأهل الشهيد “أمين ملحم”

زار نقيب المهندسين في الشمال المهندس بهاء حرب محافظ عكار المحامي “عماد اللبكي“ في مكتبه في سرايا حلبا ، يرافقه وفد من اعضاء مجلس النقابة واستعرض معه الاوضاع الانمائية في عكار في ظل الظروف الراهنة، ولجهة التنسيق بين النقابة والمحافظة، واضعاً كل الامكانيات في تصرف المحافظ، لما فيه مصلحة المهندس والمواطن معاً حيث قدم فيها المحافظ التهنئة للنقيب وتمنى له التوفيق في مهامه.
كما و عقد أيضاً لقاءً مع مهندسي عكار في قاعة بلدية حلبا، في سياق زيارته لمكتب النقابة في عكار، يرافقه وفد من اعضاء مجلس النقابة.
بدأ اللقاء بالنشيد الوطني ثم الوقوف دقيقة صمت على ارواح شهداء مرفأ بيروت وعلى روح شهيد عكار، شهيد حريق جبل اكروم، والقى مسؤول مكتب النقابة في عكار المهندس بلال المير كلمة رحب فيها بالحضور، شارحا اهمية اللقاء واسبابه، مؤكدا حرص المهندس العكاري على نقابته واستمراريتها، شاكرا النقيب السابق بسام زيادة لاتخاذه خطوة جريئة بافتتاح مكتب تمثيلي للنقابة في عكار
استهل النقيب بهاء حرب كلمته بمبادرة سيتم اتخاذها في اجتماع مجلس النقابة وهي مساعدة مالية لاهل الشهيد امين ملحم. شهيد حريق عكار، وانه اصدر توجيهاته بتعيين لجنة فنية وتقنية مهمتها زيارة عكار ومعاينة الاضرار وتفقد العائلات المنكوبة
وشرح بعدها رؤيته وبرنامجه الذي بدأ العمل فيه مع اعضاء المجلس، فيما يتعلق بزيادة الصلاحيات في مكتب النقابة في عكار من جهة (وهو سبب اللقاء بالدرجة الاولى)، وفيما يتعلق بالنقابة بشكل عام مهنيا وماليا واداريا وصحيا من جهة ثانية.
مؤكدا على تطوير هيكلية النقابة قبل نهاية شهر كانون الاول من هذا العام، وتنظيم مهنة الهندسة
وان البرنامج الذي يعمل عليه سيتحقق خلال الثلاث سنوات المقبلة مهما بلغت الصعوبات والتحديات وخاصة الوعود التي اطلقها في سبيل خلق فرص عمل للمهندسين، وانه سيتم توقيع بروتوكول تعاون قريبا مع جهات رسمية في دولة الامارات.
وجرى خلال اللقاء فتح باب النقاش لطرح الملاحظات والرد على تساؤلات المهندسين الحاضرين
وفي الختام تم تقديم درع تكريم باسم مهندسو عكار كعربون شكر ل مسؤول مكتب النقابة في عكار تقديرا لجهوده وتضحياته في سبيل النقابة واهلها في محافظة عكار



محليات
مطاردة بين مخابرات الجيش ومهرّب على الحدود انتهت بنتائج كارثية

حصلت مُطاردة مساءَ أمس الإثنين بين جيب رُباعي الدفع تابع لمخابرات الجيش وفان لنقل الرُّكاب على طريق منجز – في عكّار.
ووفقاً للمعلومات فإن صاحب الفان كان يعمل على تهريب عدد من السوريين بطريقة غيرِ شرعيّة عبرَ الحدود اللبنانيّة – السوريّة، ما أدى إلى ملاحقته من قبل استخبارات الجيش، وخِلال المُطاردة حصلَ حادث تصادم بين الفان وسيارة اُخرى نتجَ عنه عدد من الإصابات نقلوا على إثرها جميعاً إلى مُستشفيات المنطقة للعلاج، بينما فرَّ سائق الفان إلى جهة مجهولة.
يذكر أن المنطقة تشهد يومياً سلسلة عمليات تهريب أشخاص عبرَ الحدود مُقابل مبالغ ماليّة طائلة تتراوح ما بين الـ 100 والـ 150$ على الشخصِ الواحد.
محليات
إليكم تفاصيل عملية خطف المواطن السعودي!

أفادت قناة الـ”mtv” أنّ “المخطوف السعودي بات في عهدة مكتب مخابرات الجيش في الهرمل كما تمّ توقيف عددٍ من المطلوبين”
وأوضحت أنّ “عمليّة الخطف تمّت عبر سيّارتين مسروقتين تقلّان 7 أشخاص تعرّف الجيش على أربعةٍ منهم وداهم منازلهم”، مشيرة إلى أنّ “ثلاثة من الخاطفين السبعة كانوا يرتدون بزّات عسكريّة وهم غير عسكريّين”.
محليات
تلويحٌ بالعودة للإضراب… إلّا إذا!

في ما يتعلّق بتلويح القطاع العام بالعودة إلى الإضرابات إذا لم تحل مسالة تقاضي رواتبهم كما تمت في الشهر الماضي على سعر منصة صيرفة 60 ألفاً، فيما الحكومة تصرّ على قبض رواتبهم على منصة صيرفة وفق سعر 86 ألفاً، رأى النائب السابق علي درويش، أنّ “الزيادة التي أُعطيت للموظفين غير كافية وهي لا تساوي شيئاً”.
ودعا إلى التوازن بين قدرة الدولة على تأمين السيولة لكل القطاعات.
وفي ظلّ هذا المستجد المالي، ستكون البلاد أمام تحدّي استمرار عمل المرافق العامة، لتتّجه الأنظار مجدّداً إلى الإمتحانات الرسميّة وضرورة إجرائها حتى ولو عاد القطاع العام إلى الإضراب.